كشفت "القناة 12" العبرية أن جيش كيان يهود نشر منظومة رادارية في مناطق بالشرق الأوسط بما فيها الإمارات والبحرين ضمن رؤية للتعاون المشترك في مواجهة تهديدات إيران الصاروخية وخلق منظومة للإنذار المبكر، فيما طرح أعضاء في الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يقضي بأن تسعى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إلى دمج الدفاعات الجوية لكيان يهود ودول عربية. وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع زيارة أجراها رئيس وزراء يهود نفتالي بينيت الخميس إلى محمية الإمارات تلبية لدعوة من رئيسها محمد بن زايد.
هذا وقد أكد تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على مواقعه: أن ازدياد وتيرة الزيارات التطبيعية بين كيان يهود وحكام الإمارات وغيرهم من الأنظمة الحاكمة في بلادنا، تأتي لتكرس حقيقة وقوف تلك الأنظمة في خندق كيان يهود وفي صف أعداء الأمة الإسلامية، ولفت التعليق: أن مصالح المستعمرين الغربيين الذين أوجدوا كيان يهود ونصبوا طبقة الحكام في بلادنا على دويلات سايكس بيكو وجعلوهم رديفا لكيان يهود، تقتضي التنسيق الدائم بين كيان مغتصب وحكام ينفذون مؤامرات المستعمرين في بلادنا! وأضاف التعليق: يقوم الحكام الخونة ورديفهم في النشأة والأهداف بالتآمر والتنسيق الحثيث لمحاربة الأمة ومنع وحدتها في دولة الخلافة الجامعة، فالتهديد بالنسبة لهم واحد وعروشهم وكياناتهم المصطنعة مهددة من الأمة في ظل سعيها الحثيث لاستعادة سلطانها المسلوب بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فلا عجب من زيادة وتيرة اجتماعاتهم وزياراتهم. وختم التعليق مشددا: إن الزيارات التطبيعية مع الإمارات وغيرها من الأنظمة العميلة لا تزيد الحكام إلا تحدياً لثوابت الأمة، فتصب الزيت على نار الغضب المعتمر عليهم ليتفجر ذلك الغضب في وجههم ليقتلعهم ويعيد للأمة دولتها الجامعة فتنطلق لتقتلع كيان يهود وكل أدوات الغرب من بلادنا، وقد آن لقادة الجيوش أن يتحركوا من فورهم لتخليص الأمة من هؤلاء الخونة وغرس الصليبيين في بلادنا ويقيموها خلافة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع