تعليقا على تصريحات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بشأن عدم منح أذونات للاجئين السوريين بزيارة بلدهم خلال إجازة عيد الأضحى القادمة، أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب: أن القرار شكل صدمة وخيبة أمل للكثير من السوريين المقيمين في تركيا، حيث تعتبر هذه المرة الثانية على التوالي بعد إلغاء منح الأذونات في عيد الفطر الماضي. وأضاف عبد الوهاب في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: لقد جاء قرار عدم منح أذونات السفر متماشيا مع توجهات أحزاب المعارضة، حتى أصبح ملف اللاجئين ورقة سياسية يستخدمها النظام التركي لتحسين موقفه الانتخابي على حساب معاناة أهل الشام، وزيادة الضغط والتضييق عليهم؛ من أجل ترحيلهم إلى بلادهم، ضمن خطة ترحيل تشمل أكثر من مليون لاجئ، ليجد أهل الشام أنفسهم بين مطرقة خطاب الكراهية الذي تقوده الأحزاب المعارضة، وبين سندان قرارات النظام التركي. وختم عبد الوهاب بالقول: إن اعتماد أهل الشام على ما يسمى الدول الداعمة، وانتظارهم للحلول التي تأتي عن طريقها، سيجعلهم يدفعون الثمن غاليا مرتين، ولا يستيقظون إلا وهم مقيدون ومستعبدون من جديد ولات حين مندم!
رأيك في الموضوع