اختتم حزب التحرير في كينيا بنجاح حملته التي كانت تحت شعار: "كل واحد منا راع"، التي انطلقت في 25 آب/أغسطس 2020 وانتهت في 31 كانون الأول/ديسمبر 2020، حيث تناولت الحملة الأسباب الجذرية لتفشي الممارسات الجنسية وحالات حمل المراهقات بين أطفال المدارس في كينيا خلال إغلاق المدارس بسبب جائحة كوفيد-19. وكان الحزب قد قام خلال الحملة، بتنظيم نقاشات عامة في المساجد، ومسيرات في الشوارع، ونقاشات حية بهدف كشف إجرام المبدأ الرأسمالي وعقيدته العلمانية الخاطئة، وكيف أنها لم تُنسب فقط إلى أزمة اجتماعية، بل إلى كل الأزمات في كل جانب من جوانب الحياة. كما تم تذكير الأمة الإسلامية بشكل عام بمسؤوليتها الأساسية في حماية الأطفال من قذارة وانحطاط الثقافة الغربية وكذلك غزوها من خلال ضمان ترسيخ الهوية الإسلامية في أطفالهم.
رأيك في الموضوع