في خضم العلاقات المتوترة بين بنغلادش والهند، زار وزير الخارجية الهندي فيكرام ميشري، دكا في 9/12/2024. وأثناء لقائه بوزير خارجية بنغلادش محمد جاسم الدين في دار الضيافة الحكومية، دخل خفر السواحل الهندي المنطقة البحرية البنغالية واستولوا على سفينتين تحملان على متنهما 78 بحاراً.
وفي سياق حديثه عن هذه الحادثة وعن استهانة الهند ببنغلادش أوضح بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش، أنه بعد قيام دولة الخلافة في بنغلادش، ستتوحد الأمة الإسلامية كلها، بما في ذلك مسلمو كشمير وفلسطين والروهينجا المضطهدون، وستصبح بنغلادش دولة رائدة منذ اليوم الأول. وأن قوة المسلمين في تلك المنطقة كافية لردع الهند، وعلاوة على ذلك، فإن الهند محاطة بالبلاد الإسلامية وأعدائها، وستوحد دولة الخلافة القادمة جميع البلاد الإسلامية المحيطة الواحدة تلو الأخرى، بما في ذلك باكستان وإندونيسيا وماليزيا وأفغانستان التي تمتلك الطاقة النووية. وستقيم علاقات استراتيجية مع الدول التي ليست في حالة حرب مع المسلمين. وبالتالي، فإن الخلافة القادمة لن تكون دولة معزولة، بل ستظهر كقوة عظمى جديدة في العالم. ونتيجة لذلك، فإن الدول الاستعمارية الغربية، وخاصة أمريكا وبريطانيا وأتباعهما الإقليميين الهند وكيان يهود، لن تكون لديها الشجاعة لشن العدوان على المسلمين.
ومخاطبا أهل بنغلادش قال البيان: توحدوا تحت قيادة حزب التحرير لإقامة الخلافة، الدرع الوحيد لحماية وكرامة الأمة الإسلامية، واطلبوا من أبنائكم المخلصين في الجيش أن يعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع