مع دعوة النظام الباكستاني، للخروج نصف ساعة كل أسبوع، للتعبير عن التضامن مع أهل كشمير إزاء توطيد براثن احتلال الدولة الهندوسية، أكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان، أن حكام باكستان يحيلون بكل جبن، قضية كشمير إلى الأمم المتحدة التي أعطت الحرية كاملة لأي ظالم يسعى إلى تقطيع جسد الأمة، ويطالبون أن تمارس قواتنا المسلحة سياسة ضبط النفس، وقال البيان: على الرغم من أن الله جل وعلا يقول: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾ يبحث الحكام الحاليون عن الكرامة عند المستعمرين الغربيين، الذين يؤذون المؤمنين ويحملون كراهية كبيرة لديننا وفقاً لطبيعتهم الصليبية، ويتخلى حكامنا عن الجهاد رغم أن رسول الله e يقول: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إلاّ ذُلّوا». وخلص البيان إلى القول: لذلك كله، يجب على كل من يريد أن يضع حدا للقمع والإذلال الذي نعيشه، أن يعمل الآن من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة. فالخلافة وحدها هي التي ستبث الرعب في صدور أعدائنا، بدلاً من التحريض على الخوف منهم، والخلافة وحدها هي التي ستحرضنا على دعم القوات المسلحة بكل ما نملك، بدلاً من التحجج بالدوافع الاقتصادية للتخلي عن واجبنا الشرعي تجاه المضطهدين، والخلافة وحدها هي التي ستحشد أسود قواتنا المسلحة في معركة النصر والتمكين لرفع راية رسول الله e على جبال سريناجار، فهي التي ستشفي قلوبنا المكسورة وتداوي جراحنا النازفة.
رأيك في الموضوع