نشر موقع (الخليج أونلاين، الثلاثاء، 22 شعبان 1439هـ، 8/5/2018م) خبرا جاء فيه: "أعلنت سفارة كيان يهود بالقاهرة، مساء الثلاثاء، إجراء مراسم الاحتفال بعيد الاستقلال الـ70 (ذكرى النكبة الفلسطينية) بحضور مسؤولين وشخصيات مصرية.
وذكرت السفارة في بيان لها، أن "المراسم حضرها لفيف من الدبلوماسيين ورجال الأعمال، وممثلون عن الحكومة المصرية"، واصفة الحفل بأنه "كبير".
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشف مصدر نيابي بارز في مصر أن سفارة يهود بالقاهرة أرسلت دعوات إلى رئيس البرلمان، ووكيليه، ورؤساء اللجان النيابية، وممثلي الهيئات الحزبية، لحضور احتفال السفارة بالذكرى السبعين لإقامة دولة الاحتلال (ذكرى النكبة الفلسطينية).
وأقيم الاحتفال مساء الثلاثاء، في إحدى قاعات فندق "ريتز كارلتون"، المواجه لميدان التحرير، في وسط العاصمة، الذي يمثل رمزاً للثورة المصرية.
وذيلت الدعوة بتوقيع سفير دولة الاحتلال لدى مصر، ديفيد جوبرين، التي وجهت أيضاً للمئات من المسؤولين المصريين، والبرلمانيين، والصحافيين، ورجال الأعمال".
الراية: لقد بلغ تطبيع النظام المصري مع كيان يهود وموالاة أعداء المسلمين مبلغه، ففوق عمالته لأمريكا العدو اللدود للمسلمين، وحصاره لقطاع غزة وتجويع أهله، وقتله وتهجيره لأهل سيناء، وإفقاره لأهل مصر وتفريطه بثرواتهم في البحر الأبيض، وسكوته على تمادي إثيوبيا وبنائها لسد النهضة لحجز مياه النيل عن أهل السودان ومصر، فها هو يسمح لكيان يهود بإقامة الاحتفالات في وسط مدينة القاهرة فرحًا وابتهاجًا بذكرى اغتصاب الأرض المباركة فلسطين وذبح أهلها وتهجيرهم من ديارهم. ففي الوقت الذي يتمادى فيه كيان يهود منتشيًا بدعم أمريكا ورئيسها الأرعن له فيعلق اللافتات في شوارع القدس تمهيدًا لفتح السفارة الأمريكية وتحديده يوم الافتتاح ليتزامن مع ذكرى اغتصاب فلسطين، يسمح له النظام المصري العميل بأن يقيم الاحتفالات في وسط القاهرة، متحديا مشاعر المسلمين، ومفرطا بدمائهم زلفى لأمريكا ويهود.
أليس من واجب المسلمين وخاصة أهل القوة والمنعة فيهم أن يسقطوا هذه الأنظمة العميلة، وأن يعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستعيد للأمة عزتها وللقدس مكانتها؟!
رأيك في الموضوع