نشر موقع (الجزيرة نت، الجمعة، 2 رمضان 1439هـ، 18/05/2018م) خبرا جاء فيه: "بعد مضي أسبوع على الانتخابات التي جرت السبت الماضي وشارك فيها - بحسب المفوضية - 44.5% من الناخبين، وهي أدنى نسبة مشاركة منذ سقوط النظام السابق عام 2003، حلّ تحالف "سائرون" الذي يجمع بين التيار الصدري والحزب الشيوعي وتكنوقراط مدنيين؛ في المرتبة الأولى بـ54 مقعدا من أصل 329.
وعلق الصدر عبر حسابه على تويتر على النتائج بالقول إن "الإصلاح ينتصر والفساد ينحسر"، وشكر الناخبين على ثقتهم وتعهد بعدم خذلانهم.
أما تحالف "الفتح" الذي يتزعمه هادي العامري ويضم فصائل الحشد الشعبي فحلّ ثانيا على مستوى العراق بـ47 مقعدا، بينما حلّ ائتلاف "النصر" برئاسة العبادي ثالثا بـ42 مقعدا.
وحصل ائتلاف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي على 26 مقعدا، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة الرئيس السابق لإقليم كردستان العراق مسعود البرزاني على 25 مقعدا، وائتلاف "الوطنية" بزعامة إياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق ونائب رئيس الجمهورية الحالي على 21 مقعدا.
كما حصل "تيار الحكمة" بزعامة عمار الحكيم على 19 مقعدا، وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يتزعمه الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني على 18 مقعدا، وتحالف "القرار العراقي" بزعامة السياسي السني البارز أسامة النجيفي على 11 مقعدا.
وحصلت الأقليات على 9 مقاعد ضمن نظام الحصص، فنال المكون (المسيحي) خمسة مقاعد، وكل من المكونات التالية: الشبكي، والإيزيدي والصابئي، والفيلي على مقعد واحد".
الراية: أيها المسلمون، يا أهل العراق: أما بانت لكم بعد حقيقة هذه الوجوه كالحة السواد التي لا يهمها إلا مصالحها الشخصية ومنافعها الفئوية التي تتوسل إليها بتمكين الكافر المُحتل وأذنابه من مُقدَّراتِ البلاد وإذلال العباد؟! فكم مرة خدعوكم بالوعود الكاذبة والأماني الزائفة، وكم من الثروات سَرقوا، وكم من الدّماء أُريقت على أيديهم أو بمباركتهِم؟! فهل الواجب انتخابهم أم محاسبتهم؟! ألا إننا قوم أعزنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله تعالى، وكوننا نحمل عقيدة الإسلام، فإنه يحتم علينا أن لا نرضى بديلا عن النظام الذي ينبثق عن هذه العقيدة، ألا وهو الشريعة الإسلامية، والطريقة الشرعية الوحيدة لتطبيقها هي بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ وذلك بمبايعة خليفة بالرضا والاختيار لينوب عن الأمة في تبني أحكام الإسلام وتطبيقها دستورًا وقوانين، وبغير ذلك فإننا سنظل نَتجرع الويلات ونعاني من استعباد الكافر المستعمر لنا، وتسلط عملائهم من حكام الضرَار علينا.
رأيك في الموضوع