أفادت مصادر في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأن السلطة الفلسطينية في جنين قد بدأت منذ صباح يوم السبت 14/4/2018 ومع اقتراب موعد انطلاق مسيرة الحزب بنصب الحواجز على مداخل المدينة واعتقال من تشتبه بحضوره من أجل المشاركة في المسيرة، ومن أمام المسجد الكبير ومحيطه بمدينة جنين قامت باعتقال المشتبه بوجودهم من أجل المسيرة، وبلغ عدد المعتقلين المئات لغاية ساعة إعداد الخبر.
من جانبه أكد المهندس باهر صالح، بأن هذه الجريمة التي اقترفتها السلطة في جنين لن تثني الحزب عن ممارسة حقه الشرعي والسياسي، وأن السلطة هي الخاسر الوحيد بمعاداتها لمشروع الخلافة والإسلام واصطفافها مع أعداء الإسلام.
وإن الجريمة التي قامت بها الأجهزة الأمنية في جنين اليوم عززت حالة الاحتقان التي لدى الناس على السلطة، مما جعل الناس في الطرقات يلعنونها ويلعنون القائمين عليها.
وتساءل صالح، لمصلحة من يُمنع أهل فلسطين من استنصار الأمة الإسلامية وجيوشها لتحرير بيت المقدس؟! وما هي الجريمة التي يُعتقل من أجلها المئات من شباب وأنصار الحزب في جنين؟! وما هذه الهستيريا التي أصابت الأجهزة الأمنية حتى تعتقل الأطفال وتضرب الناس في الطرقات ومن على أبواب المسجد؟!
هذا وأكد صالح أنّ المسيرة كانت قانونية واستوفت كل الإجراءات المعهودة والذين قاموا بالاعتداء عليها لو كان في السلطة نزاهة لقُدموا إلى محاكمات علنية على جرائمهم هذه.
رأيك في الموضوع