ورد الخبر التالي على موقع (القدس العربي، الجمعة 12 رجب 1439هـ، 30/3/2018م): "أوضحت دراسة مستقلة أن الأمم المتحدة كان لها مساهمة بالمأساة الإنسانية التي حصلت في مختلف المناطق السورية، وأدت إلى مقتل عشرات المدنيين نتيجة الجوع ونقص المواد الطبية، وكانت السبب الرئيسي في إجبارهم على الخروج من مناطقهم، أو القبول بالاتفاقات المبرمة.
وقالت الدراسة التي أعدها مركز سوري مستقل، إن عدم تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالشؤون الإنسانية جعل نسبة وصول المساعدات الإغاثية إلى المحتاجين في عام 2015 لا تتعدى 3.5 في المائة للمواد الطبية، و0.7 في المائة للمواد الغذائية، حسب ما ورد في القرار 2258.
وأكدت الدراسة التي نشرتها الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني أمس الخميس، أن القرارات الدولية المتعلقة بإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى المحتاجين لها في المناطق المحاصرة، لم تكن تتطلب الحصول على إذن النظام أو موافقته، وإنما فقط إخطاره، بل وكانت تنص على وجوب حماية القوافل أثناء مرورها عبر خطوط النزاع أو المعابر الحدودية.
كما قالت الدراسة إن المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا "تحوّل من الإخطار إلى طلب إذن النظام"، مضيفة أن ذلك "يجعلها شريكاً في عمليات تجويع وحصار السوريين وحالات الموت التي حدثت بسبب نقص المواد الغذائية والطبية التي كان النظام إمّا يمنع دخولها بالكلية، أو يقوم بنزعها من الشحنات التي يسمح بمرورها. وتساءلت الدراسة عن السبب الذي جعل الأمم المتحدة تتراجع عن قراراتها بعد اتهام النظام لها بإدخال الأسلحة عبر شحنات المساعدات الإنسانية".
رأيك في الموضوع