نشر موقع (الدرر الشامية، السبت 15 رجب 1439هـ، 31/3/ 2018م) الخبر التالي: "كشفت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، الجمعة، أن اجتماعات سورية أمريكية حصلت سرًا بين كبار ضباط المخابرات الأمريكيين ونظام الأسد.
وقالت الصحيفة، إنه لم يستطع أحد معرفة تفاصيل المعلومات، لكن يبدو أن الاجتماع تم على مستوى مرتفع جدًا، من ضباط المخابرات الأمريكية والمخابرات السورية.
وأضافت الصحيفة، أن أولى نتائج الاجتماع هي إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الجيش الأمريكي سينسحب قريبًا من سوريا.
ولفتت إلى أن الرئيس "ترامب" حصر موضوع الاتصال الأمريكي - السوري، بثلاثة ضباط هم كبار في الأمن القومي في البيت الأبيض، ولم يطلع وزارة الخارجية ولا وزارة الدفاع على الأمر.
وقالت إن بشار الأسد لم يطلع أحدًا على الموضوع، باستثناء الضباط الثلاثة الكبار، وهم أهم مسؤولين لديه، وعادوا إلى دمشق وبقي السر مكتومًا للغاية.
وأكدت الصحيفة أن ملك الأردن "عبد الله الثاني" لعب دورًا كبيرًا في هذا المجال وفي الاتصال الأمريكي ـ السوري".
الراية: لم يكن المسلمون وأهل الشام خصوصا بحاجة إلى مثل هذه التسريبات ليعلموا أن طاغية الشام بشار الأسد ما هو إلا عميل رخيص لأمريكا مخلص كما كان أبوه المجحوم من قبل، حيث إن من يملك أدنى مقومات الوعي السياسي يدرك تماما أن كل أعمال أمريكا في سوريا كانت لدعم الطاغية وإطالة عمر نظامه أو منعه من السقوط، وذلك منذ قدوم المراقبين الدوليين، والمبعوثين الأمميين الذين أعطوا النظام السوري المجرم بأوامر من أمريكا المهلة تلو المهلة، للقضاء على الثورة، وعندما فشلت في ذلك أعطت أمريكا الضوء الأخضر لأوباشها في إيران وحزبها في لبنان والمليشيات الطائفية العراقية والأفغانية للفتك بأهل سوريا، ثم لما فشل كل هؤلاء أيضا في مهمتهم القذرة، استدعت أمريكا وكيلتها روسيا لدعم الطاغية والحفاظ على نظامه، بالإضافة إلى دور الأنظمة الإقليمية العميلة لأمريكا أو الدائرة في فلكها كالنظام السعودي والتركي، التي كان دورها هو دعم الفصائل وشراء ذمم قادتها للتحكم بالجبهات ومنع إسقاط النظام، وغيرها من الأعمال الخبيثة التي قامت بها أمريكا وما زالت سواء أكان ذلك مباشرة أم من وراء ستار.
رأيك في الموضوع