في حشد كبير مهيب وسط مدينة قلقيلية اجتمع ظهر يوم الخميس الماضي رجال ونساء ووجهاء وعشائر قلقيلية للاحتجاج ورفض قانون تدمير الأسرة المنبثق عن سيداو، فقالها الآلاف رجالا ونساء بأنّ "أعراضنا دونها دماؤنا" و"قانون حماية الأسرة لن يمر".
وتحدث بالناس والحشود وجهاء وأعيان ومشايخ قلقيلية بكلمات قوية مؤثرة محذرة من القانون ومتوعدة بأن القانون لن يمر إلا على دماء أهل فلسطين إن أبت السلطة إلا تطبيقه.
وأكد المتحدثون على تمسكهم بشرع الله وأحكام دينه ونبذ اتفاقية سيداو وقانون حماية الأسرة المنبثق عنها وكل قوانين وتشريعات الغرب الكافر.
وقد تحدث بالناس كل من الأستاذ علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، والوجيه أبو يوسف الداعور، والقاضي الشيخ أبو زياد داود، والمهندس نادر طه، والشيخ بلال حنون، والدكتور محمد هاشم المصري، والأستاذ إبراهيم نزال أبو أحمد، والشيخ إبراهيم الببّان، وكذلك تحدثت إحدى النساء الفاضلات مؤكدة على رفض نساء فلسطين كلهن لقانون حماية الأسرة.
وختمت الوقفة بترديد عبارات الرفض من مثل أعراضنا دونها الرقاب، والدعاء بعودة تطبيق شرع الله وتحرير فلسطين.
رأيك في الموضوع