نظم حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف؛ منتداه الدوري والذي جاء تحت عنوان "موجات الغلاء ونذر الانهيار هل من ضوء في النفق؟!" وقدم في المنتدى ورقتين، الأولى قدمها عضو حزب التحرير الأستاذ سليمان الدسيس؛ والتي جاءت بعنوان "موجات الغلاء المتتالية التي زادت معاناة الناس وأرهقتهم"، فأجمل أسبابها في تطبيق النظام الرأسمالي، وتناول أبرز النقاط الأساسية، والتي تمثلت في ربط العملات بالدولار الذي هو في حقيقته ورقة لا تساوي إلا قيمة الحبر الذي طبعت به، فرضتها أمريكا على العالم لنهب ثروات الشعوب، كما شملت الورقة سياسة تعويم العملة، والتي هي من وصفات صندوق النقد الدولي التدميرية. فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان "المعالجات المبدئية من صميم الإسلام العظيم" وقدمها عضو حزب التحرير المهندس البشير أحمد البشير، حيث بدأ حديثه بأن السودان بموارده التي حباه الله بها تجعله أهلاً لأن يكون سلة غذاء العالم، ثم تناول الدولار وحرمة اتخاذه أساساً للنقود، وقال إن الأصل في الإسلام هو أن الذهب والفضة هما أساس النقد، وأن دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ستقوم بصك الدنانير الذهبية والدراهم الفضية وستنهي أكبر تغول على عملات الشعوب، وتنهي هيمنة صندوق النقد الدولي، وبين للحضور بعض نقاط مشروع الدستور الإسلامي الذي أعده حزب التحرير، والتي تتعلق بالجانب الاقتصادي لرعاية شؤون الناس بأحكام رب العالمين.
رأيك في الموضوع