في ذكرى انطلاقة ثورة الشام، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، مقالة بقلم الأستاذ عبد الرزاق مصري قال فيها: رغم كل الظروف الصعبة التي تعرض لها أهل الشام، إلا أنهم قالوا كلمتهم. ورغم المحاولات الخبيثة لحرف مطالب المظاهرات إلى التركيز على شخص الطاغية أسد دون نظامه، إلا أن حناجر الثائرين الصادقين وهتافاتهم وشعاراتهم المبدئية فضحت مؤامرات من يبغونها عوجاً، وأثبتت أن الناس لا زالوا على عهدهم وتمسكهم بثوابت ثورتهم المتمثلة بإسقاط طغمة الإجرام برمتها وإقامة حكم الإسلام مكانها. وأضافت المقالة: حري بأهلنا الثائرين أن يتوجوا تضحيات ثورتهم بتحقيق أهدافها، وهذا لا يكون إلا بتصحيح مسارها وتوسيد الأمر لأهله سياسياً وعسكرياً، بعدما تكشفت الحقائق وسقطت الأقنعة وتبين الغث من السمين. ومفتاح ذلك الالتفاف حول قيادة سياسية واعية ومخلصة ذات مشروع رباني خالص، تعرف كيف توظف الجهود عبر خارطة طريق واضحة المعالم لإسقاط نظام الكفر والقهر والإجرام وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة على أنقاضه، رغم مكر المرجفين والمخذّلين والمجرمين أجمعين.
رأيك في الموضوع