نظم حزب التحرير/ ولاية السودان، بمدينة الأبيض يوم الأحد 7/6/2020م، وقفات احتجاجية صامتة في كل من: (ميدان الحرية، مسجد الأبيض العتيق، مسجد سوار الذهب، مسجد كرشهلا، ومسجد هجر) رفضاً لإغلاق المساجد؛ بيوت الله سبحانه وتعالى، بأمر من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بسبب جائحة كورونا، دون مراعاة لحرمتها وقدسيتها، بالرغم من اجتماع الناس في شتى مجالات الحياة من بنوك، وصفوف الخبز والغاز والوقود... وغيرها!
وقد حمل الواقفون لافتات مكتوباً عليها عبارات تندد بإغلاق المساجد وتوجه بعض الأسئلة مثل:
ما المانع من فتح مساجد الله لتعميرها بأداء الصلوات ورفع الأيادي بالدعاء لرفع الوباء؟!
ما الفرق بين الاكتظاظ في الأسواق والبنوك وصفوف العيش والغاز ومنعه في المساجد؟!
ما المانع من فتح المساجد مع مراعاة المحاذير واتخاذ الاحتياطات الصحية التي تمنع انتشار المرض؟!
وقد تفاعل الناس مع الوقفة بالتأييد وعبارات التشجيع والتكبير والتهليل.
قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [البقرة: 114].
رأيك في الموضوع