في رسالة مفتوحة إلى شبكة معا الفلسطينية أعرب المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين عن استيائه من الدور البارز للشبكة في الترويج والعمل مع العاملين لإفساد المرأة في فلسطين من خلال مهاجمة الإسلام وثقافة الأمة والترويج لحضارة الغرب، عبر احتضان أبواق الغرب من مؤسسات وشخصيات باعت دينها وأهلها بدولارات أمريكية ويوروهات أوروبية. وأشارت الرسالة إلى أن استضافة أولئك الأبواق المفسدين، هي إساءة مباشرة لأهل فلسطين ولعموم الأمة الإسلامية. وقالت الرسالة لشبكة معا: إن الاستهزاء بالنصوص الشرعية وتقصّد عدم الوقوف على معانيها الصحيحة ودلالاتها الشرعية هو جريمة ازدراء للإسلام تتحمل شبكتكم وزرها مع أولئك المفسدين. وتساءلت الرسالة: هل أصبحت شبكة معا وفضائيتها منبراً لمهاجمة الإسلام ونساء المسلمين والترويج للكفر ونساء الغرب وحضارة العري والانحلال؟! وهل باتت الأموال أثمانا مقبولة لديكم لبيع الأعراض ومهاجمة الإسلام؟! وختمت الرسالة محذرة بأن عاقبة معاداة الإسلام وموالاة الظالمين والمستعمرين وخيمة، وإنّ مواصلة تعاونكم مع أولئك المجرمين الهادفين إلى إفساد المرأة المسلمة ونشر ثقافة الغرب الفاسد يستجلب غضب الله وسخطه. والأمة الإسلامية وأهل الأرض المباركة فلسطين لن ينسوا يوما من تآمر عليهم وعلى دينهم وأعراضهم، ولينبذنّه نبذ النواة ولو بعد حين. فاتقوا الله وعودوا إلى رشدكم وتوبوا إلى الله عما أسلفتم واسألوه المغفرة والهداية، وسارعوا إلى تقديم اعتذار لأهل فلسطين عن استضافتكم لهؤلاء المغرضين ورعايتكم لتلك البرامج المفسدة قبل أن يفوت الأوان.
رأيك في الموضوع