أطلق حزب التحرير في ولاية سوريا حملة بعنوان: "لا لجريمة الحل السياسي.. نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة". حملة تسلط الضوء على هذه الجريمة والآثار المترتبة عليها وتحذر من القبول بهذا الحل والسكوت عليه. ودعا بيان صحفي أصدره الخميس رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب إلى: العمل الجاد لمنع وقوع هذه الجريمة النكراء؛ التي ستعيد أهل الشام إلى نير العبودية والتسلط والظلم والقهر من جديد، وأكد البيان على: أن الغرب الكافر يعلم جيدا، أن قوة المسلمين تكمن في ولادة نظام سياسي جديد تكون العقيدة الإسلامية هي أساسه، ويعلم أن إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها رسول الله ﷺ ستشكل خطرا عظيما عليه؛ يقتلع نفوذه من جميع بلاد المسلمين، وتلاحقه في عقر داره. وأشار البيان إلى أن الغرب الكافر قد وضع لجنة لصياغة دستور علماني هو من اختار أفرادها؛ لضمان إيجاد دستور مفصل على مقاسه؛ يحفظ مصالحه ويحقق أهدافه ويكرس التبعية له، وهذا وحده ما يرضيه، ويسخط رب العالمين وليس أعظم من ذلك جريمة ولا إثم.
رأيك في الموضوع