شهدت مناطق عدة في جمعة دستورنا قرآننا بمحافظة إدلب، مظاهرات شعبية بمطالب مختلفة، أبرزها رفض اللجنة الدستورية، والتأكيد على إسقاط النظام. فتحت عنوان: "لا للدساتير الوضعية نعم لدستور أساسه الوحيد عقيدتنا الإسلامية" وبريف إدلب الشمالي خرجت مظاهرة نظمها شباب حزب التحرير في بلدة دير حسان - أكدت شعاراتها: أن الدساتير الوضعية هي سبب شقائنا وضنك معيشتنا، لافتة إلى أن اللجنة الدستورية هي أداة الغرب السياسية للقضاء على ثورة الشام. كما أن فتح الطرق أمام نظام الإجرام مؤامرة دولية بمشاركة قادة المنظومة الفصائلية، بهدف إعادتنا إلى حظيرة نظام الإجرام من جديد. أما في مخيمات سرمدا، فقد خرجت مظاهرة أكدت لافتاتها: أن تغيير الدستور لن يغير من الأمر شيئا، طالما سيبقى دستورا وضعيا، ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾، ومن أمام مسجد شيماء المطيري في مخيمات أطمة الغربية على الحدود السورية التركية خرجت مظاهرة قالت: لا للدساتير الوضعية، وعرّفت لافتاتها اللجنة الدستورية: بأنها حكم الجاهلية وتشريع من دون الله. وأكدت أن أساس دستورنا قوانين ربنا لدولة الخلافة. أما في الشمال الغربي من محافظة إدلب فقد نظمت تنسيقية مدينة أرمناز مظاهرة شددت لافتاتها على: أن اللجنة الدستورية لا تمثلنا، وفي السياق ذاته، وبريف حلب الغربي، خاطب المتظاهرون في بلدة السحارة المجاهدين المخلصين: الأمة بانتظاركم.. فحددوا موقفكم من مؤامرة اللجنة الدستورية، وليكن هدفكم إسقاط النظام وتطبيق دستور من صلب عقيدتنا. وتشهد إدلب منذ أسابيع احتجاجات شعبية شارك فيها الآلاف، واقتحم في إحداها المتظاهرون الحدود السورية- التركية، من جهة معبري أطمة وباب الهوى. بعد أن استولت قوات النظام على ريف حماة الشمالي ومدينة خان شيخون بالتواطؤ مع قيادات المنظومة الفصائلية.
رأيك في الموضوع