أعلن حزب التحرير في ولاية تونس إطلاقه لحملة ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً...﴾، وقال المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس إنه أمام حالة الجمود التي انتابت الوضع السياسي في البلاد وانشغال أحزاب النظام بصراعاتها الداخلية بدل الاهتمام بمشاغل الأمة، وأمام نفور الناس من النظام السياسي وأحزابه الانتهازية والذي تجلى بشكل واضح في مقاطعة الانتخابات البلدية الأخيرة، فإننا في حزب التحرير/ ولاية تونس نعلن للأمة عن انطلاق حملة سياسية لتوجيه التفكير السياسي نحو الحل الجذري لمشاكل الأمة وتحريرها من جميع أشكال الاستعمار والتبعية؛ وذلك بإعادة تأسيس النظام السياسي في الحكم والاقتصاد والمجتمع على أساس الإسلام وأحكامه الشرعية، وأن هذه الحملة ستتواصل بإذن الله لأسابيع عدة وستكون مناسبة لبيان جدارة نظام الإسلام في إحداث التغيير الجذري الذي طالبنا به رب العالمين للتحرر من الطغاة وكلاء الاستعمار وللعيش بعزة وكرامة في نظام يحفظ للأمة عقيدتها وحضارتها ويضمن حقها في اختيار من يحكمها.
وأضاف موجها نداءه لأهل بلد الزيتونة: إننا في حزب التحرير/ ولاية تونس ندعوكم إلى التفاعل مع حملتنا هذه وإلى التعبير الصادق عن رفضكم للسياسات الاستعماريّة، التي يراد بها استعباد البلد وأهله، وإلى السعي الجاد مع المخلصين وأهل القوة نحو نصرة دينهم وأهلهم وأمّتهم، من أجل موقف تاريخيّ عظيم يحبّه الله سبحانه ويرضى عنه. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ...﴾.
رأيك في الموضوع