باهر صالح

باهر صالح

المهندس باهر صالح :

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

هدد عضو مجلس الحرب في كيان يهود وزير الجيش السابق، بيني غانتس، بالاستقالة من حكومة بنيامين نتنياهو إذا لم تتم الموافقة على خطة لغزة ما بعد الحرب بحلول 8 حزيران/يونيو المقبل. وفي خطاب ألقاه غانتس، مساء السبت 25/05/2024م، قال إن "أقلية صغيرة سيطرت على قرار (إسرائيل) وتقود البلاد إلى المجهول"، متهماً بعض السياسيين (الإسرائيليين) بالتفكير في مستقبلهم فقط، ما يعني أن "هناك حاجة لتغيير فوري"، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

 دعت القمة العربية التي عقدت الخميس 16/5/2024م في البحرين في البيان الختامي لها إلى العمل على نشر قوات حفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة، في "الأراضي الفلسطينية" تعمل على حماية المدنيين إلى حين تنفيذ حل الدولتين. ووجَّه القادة العرب دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية، للعيش بأمن وسلام إلى جانب كيان يهود. ودعت الدول إلى وقف فوري للحرب، وانسحاب جيش كيان يهود من جميع مناطق القطاع، وتقديم المساعدات الإنسانية. ودعا البيان كافة الفصائل الفلسطينية للانضواء تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية التي اعتبرتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

 

يجري الحديث منذ أكثر من ثلاثة أسابيع عن احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، ورئيس أركانه هيرتسي هاليفي، وذلك على خلفية حرب كيان يهود على قطاع غزة، ويتم الحديث عن نقاش جدي حول هذه المخاوف في مكتب نتنياهو بحضور النخبة السياسية والقانونية العليا

 قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في معرض حديثه عما ستؤول إليه الأمور بالنسبة لإدارة قطاع غزة عقب انتهاء الحرب: "نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية إذا كانت مهمتها إسناد شعبنا الفلسطيني ومساعدته على التحرر من الاحتلال (الإسرائيلي)، أما أن تأتي قوة عربية أو دولية لتوفر حماية للاحتلال فهي بالتأكيد مرفوضة". جاء ذلك بعد أن كان وزير جيش كيان يهود يؤاف غالانت قد اقترح خلال زيارته لواشنطن نهاية الشهر الفائت، إمكانية إنشاء قوة عسكرية متعددة الجنسيات تضم قوات

 

أعلنت حركة حماس، في بيان مساء السبت، أنها سلمت الوسطاء المصريين والقطريين ردها على اقتراح هدنة مع كيان يهود في قطاع غزة. وشددت الحركة على "التمسك بمطالبها ومطالب الشعب الوطنية التي تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات، والبدء بالإعمار". وهو ما عده كيان يهود بمثابة رفض للهدنة، وهكذا بعد ست جولات من المفاوضات الماراثونية بدأت في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، لم ينجح الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة في الوصول إلى اتفاق بين حركة حماس وكيان يهود، وسط تمسك كلا الطرفين بمطالبهما، ورفضهما تقديم تنازلات.

 ها قد دخلت الحرب على غزة شهرها السادس بكل وحشية وإجرام، وما زالت مستمرة رغم كل الجعجعات والبهلوانيات والمسرحيات، قتلا وتشريدا وتجويعا وهدما وحصارا، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وبتواطؤ ومشاركة من حكام المسلمين العملاء وقادة الغرب المجرمين الذين لم يتوانوا لحظة عن دعم كيان يهود وإمداده بالسلاح والعتاد والمال والغذاء، وتأييده في خططه وأهدافه الإجرامية بحق غزة وأهلها ومجاهديها، وفوق ذلك يمكرون ويحوكون المؤامرات لعلهم يأخذون بها أكثر مما أخذوا بالحرب والقتل والدمار، في مشهد رسم شريعة الغاب بأقبح صورها، في القرن الحادي والعشرين، قرن الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان وكل الأكاذيب والورديات الخادعة!

 

اختتمت الفصائل الفلسطينية، الجمعة 1/3/2024 اجتماعاتها في موسكو، والتي جاءت بدعوة من روسيا لحوار فصائلي، اختتمت ببيان أكدت فيه أنها اتفقت فيه على أشياء كثيرة منها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس، وفقاً للقرارات الدولية، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني وفقاً لقرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أكدت على اتفاقها على عقد جولات أخرى للوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية التي وصفتها الفصائل بأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني!

 

اختتم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارته الخامسة إلى المنطقة، منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ضمن جولة تعتبر الأوسع التي يقوم بها إلى الشرق الأوسط، لبحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتهدئة التوترات في المنطقة، حيث زار السعودية ومصر وقطر وكيان يهود والسلطة الفلسطينية، وفي الزيارة طفا على السطح بعض الخلافات

 

صوّت البرلمان البريطاني لصالح قرار بحظر حزب التحرير وتصنيفه "منظمة إرهابية" قدمه وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي، بدعوى إشادة الحزب بالإرهاب و"معاداة السامية". وحصد القرار دعم جميع النواب البريطانيين في مجلس العموم واللوردات بعد جلسة مداولة وُصفت بالسريعة، واستند وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي، في بيان له، إلى إصدار قرار الحظر على مبرر "إشادة" حزب التحرير بأحداث السابع من تشرين الأول، وتثمينه حراك المقاومة الفلسطينية ضد أهداف (إسرائيلية)، واعتبر البيان عدم إدانة الحزب لتلك الأحداث "تشجيعا على الإرهاب" و"ترويجا للتطرف ومعاداة السامية".

أعلنت محكمة العدل الدولية في بيان لها الجمعة، أنها اختتمت جلسات الاستماع العلنية بشأن محاكمة (إسرائيل) بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، بناء على دعوى رفعتها دولة جنوب أفريقيا وأيدتها عشرات الدول، على أن يصدر قرارها بعد المداولات في جلسة علنية يعلن عنها في الوقت المناسب.

من جانبه هاجم رئيس كيان يهود، هرتسوغ، جنوب أفريقيا على خلفية الدعوى التي تقدمت بها، أما رئيس وزراء الكيان، بنيامين نتنياهو، فقد وصف القضية المرفوعة ضد (إسرائيل) بأنها هجوم على الدولة اليهودية ونفاق وانحطاط، وقال إن "ما يحدث في لاهاي عار أخلاقي، ولن يمنعنا أحد من القتال حتى النصر في غزة". وأضاف في خطاب بثه التلفزيون، السبت: "لن يوقفنا أحد، لا لاهاي ولا محور الشر. لا أحد"