جريدة الراية
السؤال:
وردنا التساؤل التالي من أحد الشباب أورده لكم بنصه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، .. كَثُر الجدل هنا في سوريا حول راية رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وكثرت الخلافات .. ومنها سؤالٌ وُجه لـ»هيئة الشام الإسلامية» على موقعها على الانترنت، بعنوان: «هل هناك راية محددة يجب أن يلتزم بها السوريون؟»
أجرى المقابلة مراسل الراية في بيروت
س1: بداية هل لك أن تحدثنا عن ظروف استئناف إصدار جريدة الراية؟
ج: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، أخي الكريم، حزب التحرير بعد دراسة مستفيضة لواقع المسلمين حدد منهجه الشرعي في التغيير الذي يهدف إلى استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي كان الغرب الكافر قد هدمها بعد الحرب العالمية الأولى،
أرسلت الاخت Sahar Saleh – سحر صالح هذه الرسالة:
السلام عليكم تحت عنوان: شعوب العالم تريد إسقاط الرأسماليًّة، كتب المرحوم الحاج يونس حماده إقنيبي (أبو حمادة) هذا الموضوع قبل أسبوع من وفاته، وطلب مني أن أرسله لجريدة القدس لنشره، وقد رفضت الجريدة نشر هذا الموضوع، دون ذكرها الأسباب، ولكون المرحوم من الرعيل الأوّل، ومن الحلقة الأولى في حزب التحرير، فقد أرسلته لكم لتعم الفائدة. وهذا هو الموضوع:
وافقت هيئة الأمن الاتحادية "Bundessicherheitsrat" على إرسال القطعة الخامسة من أصل ست غواصات تم الاتفاق على توريدها إلى كيان يهود في صفقة تعود لسنة 2005م. الغواصات من فئة الدولفين "Dolphin-Klasse" من صناعة شركة تيسين كروب في مدينة كيل "ThyssenKrupp in Kiel" وتبلغ قيمتها حوالي 165 بليون يورو، يتم تمويلها بالثلث من خزانة دافعي الضرائب، كما أوردت صحيفة "Süddeutsche Zeitung" - "زود دويتشة تسايتنغ" في تقريرها عن الخبر. وبالإضافة إلى الغواصة، تمت الموافقة على تصدير 336 شاحنة عسكرية غير مسلحة إلى الجزائر، وكذلك معدات عسكرية لصناعة الذخيرة الصغيرة إلى الهند. وتأتي هذه الموافقة بعد الموافقة على تصدير 4 غواصات وشحنات عديدة من قطع الغيار والدعم العسكري للدبابات، ومعدات لإزالة الألغام لكيان يهود، أرسلت سابقا على مراحل.
مع تزايد عمليات القتل المروعة بحق المدنيين في اليمن، تستمر السعودية في غاراتها الجوية بلا اكتراث وبلا نية للتوقف، بالرغم من أن جميع المؤشرات تدل على أن القصف الجوي لمواقع الحوثيين فشل فشلًا ذريعًا، مما يضع علامة استفهام على مخططات السعوديةالمتعلقة باليمن، في الوقت الذي تجتاح فيه قوات الحوثي ثاني أكبر مدينة في اليمن (مدينة عدن)
السؤال الأول: نقلت وسائل إعلام كثيرة ما جرى في حلب في الأيام الأخيرة، من حرق لعلم الاستقلال، ومظاهرات حاشدة طالبت بالخلافة، تلاها اعتقال شابين من حزب التحرير من قبل القضاء الشرعي في حلب، هل لك أن تضعنا في صورة ما حدث؟
قال سبحانه وتعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ﴾
وقال سبحانه: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ﴾
يكون للدولة ألوية ورايات وذلك استنباطاً مما كان في الدولة الإسلامية الأولى التي أقامها رسول الله r في المدينة المنورة. وذلك على النحو التالي:
بينا في الحلقة السابقة إنكار الدكتور أحمد الريسوني لوجوب الخلافة، بمقال نشره على موقع الجزيرة نت تحت عنوان "الخلافة على منهاج النبوة والخلافة على منهاج داعش" ورددنا مزاعمه التالفة بأدلة مشتهرة بين أهل العلم، ونتابع في هذه الحلقة الثانية والأخيرة بيان بعض شطحاته والرد عليها.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني