جريدة الراية
انتهى جنيف2 بين أطراف الصراع دون محددات واضحة يبنى عليها مستقبلا في الموعد المقبل 14 كانون الثاني/يناير 2016م، ودون نتيجة إيجابية تذكر مع تعنت الحوثيين وعدم مبالاتهم بالجلسات وبمن يحضرها حيث توحي تصرفاتهم أنهم يأوون إلى ركن شديد!! وبدا لاعبوهم في جنيف2 واثقين من التسديد وربما هددوا خصومهم بالوعيد وارتفعت أصواتهم على الحَكَم بأنه ليس منصفاً، وكل ذلك لعبة تجعل خصومهم في حيرة من الأمر بل تجعل خصومهم يزدادون قناعة بأن الحوثيين خلفهم ما خلفهم فيدركون أن تصرفهم ذلك ليس عن طيش صرف وغرور فارغ بل هو تصرف الفتى المدلل الذي يركن إلى قوة تقف بجانبه!!
لم تنتظر تركيا حتى تهدأ نيران أزمة إسقاطها الطائرة الروسية «سوخوي»، حتى أشعلت أزمة أخرى وإن كانت تبدو حتى الآن أنها أخف حرارة من أزمة الطائرة الروسية، وذلك عندما نشرت قوات من الجيش التركي في شمال العراق بالقرب من محافظة الموصل الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، فمع صباح يوم الخميس 3/12/2015 تواترت أنباء حول وصول قوات من الجيش التركي إلى الشمال العراقي بالقرب من محافظة الموصل
اختتمت يوم الخميس الموافق 10 كانون الأول أعمال القمة الخليجية بالرياض، وقد أصدرت بيانا ختاميا تضمن تأييد الحل السياسي في سوريا واليمن، كما ركزت القمة على إدانة الإرهاب ومطالبة المجتمع الدولي بالعمل للقضاء عليه، وبالنسبة للشأن الخليجي فقد أكد الملك السعودي العمل على استكمال بناء منظومة دفاعية وأمنية مشتركة..
وجه حكام السعودية الدعوة لأطياف المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري لحضور مؤتمر يعقد في الرياض يومي 9 و10 كانون الأول/ديسمبر 2015، وممن تم توجيه الدعوة لهم الائتلاف وهيئة التنسيق صنيعة أمريكا وبعض أعضاء مؤتمر القاهرة وشخصيات مستقلة أمثال الجربا والخطيب ولؤي حسين وهيثم رحمة ممثل هيئة حماية المدنيين ووزير الداخلية في الحكومة المؤقتة العميد عوض أحمد العلي وغيرهم ممن هم شخصيات معروفة مرجعيتهم وأفكارهم،
أشارت الرئاسة التركية إلى احتمال استئناف العلاقات بين أنقرة وتل أبيب ليشمل ذلك تجارة الغاز "الإسرائيلي"، إذا أوفت تل أبيب بالشروط التركية.
ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية يوم السبت الماضي أن الولايات المتحدة طلبت من ألمانيا تقديم مزيد من الدعم العسكري في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد أسبوع من موافقة البرلمان الألماني على خطة للانضمام إلى الحملة في سوريا.
وقالت المجلة إن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر بعث برسالة تطلب من برلين مساهمة عسكرية أكبر في الحملة.
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، يوم الأحد الماضي، دعمها مخرجات مؤتمر "الرياض" الموسّع للمعارضة السورية الذي اختتم قبل 3 أيام، رغم تسجيلها بعض التحفظات عليه.
نقلت صحيفة التليجراف البريطانية عن مصادر في الحكومة البريطانية: "إنّه وسط مخاوف من أن يستخدم مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية معقلاً جديداً على طول امتداد ساحل البحر المتوسط لاستهداف أوروبا فإنّ بريطانيا قد تشن عملاً عسكرياً في ليبيا"، وقال توبياس الوود وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية: "إنّه في المناطق التي أوجد فيها تنظيم الدولة موطئ قدم على طول البحر الأبيض المتوسط نحن نعمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين لتحديد أماكن وجوده وكيفية التصدي له"، وأفاد مصدر حكومي سُئل عمّا إذا كانت ليبيا يُمكن أن تكون الهدف التالي للتدخل العسكري البريطاني فقال: "الأمور تسير في هذا الاتجاه".
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني