جريدة الراية
تداركوا يا أهل الشام سفينتكم قبل أن يغرقها المتطفلون الذين اعتلوا كرسي السَّفاح فحسبوا الأمر إنجازا، ولو فطنوا ووعوا حقيقة دينهم وما يفرضه إيمانهم، لعلموا يقينا أن الإنجاز كل الإنجاز هو في وصول دين رب العالمين، إسلامهم العظيم لسدة الحكم، لا التدرك إلى علمانية الغرب الكافر المستعمر، فما كانت علمانيته ومنظومتها وأنظمتها إلا عنتا وإرهاقا، لا يتهيأ معها صرف أو عدل ولا يستقيم لها شيء ولا تستقيم هي لشيء، هي لمن يبغيها عوجا ويسعى بها فسادا وإفسادا.
واعلموا وأيقنوا أن قطع دابر الغرب
في 6 كانون الثاني/يناير 2025، وفقاً لبيان صادر عن السفارة الأفغانية في باكستان، اعتقل حوالي 800 لاجئ أفغاني في إسلام آباد. وأعربت السفارة الأفغانية عن قلقها بشأن الاعتقالات، وأوضحت أن هذا يشمل اللاجئين الذين يحملون وثائق قانونية مثل التأشيرات وبطاقات إثبات التسجيل وبطاقة الجنسية الأفغانية. وقد أفاد الجناح الإعلامي للجيش سابقاً أن قائد الجيش قال إن "حياة وسلامة باكستاني واحد أكثر أهمية من أفغانستان بأكملها"!
الراية: إن جذر الصراع بين باكستان وأفغانستان هو خط دوراند الذي رسمه المستعمرون
وفقا لإذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فإن كيان يهود الغاصب يعمل على وضع خطة تمنحه منطقة نفوذ وتأثير على عمق 60 كيلومتراً داخل أراضي سوريا بـ"ذرائع أمنية". وذكر موقع واينت العبري، الخميس، أن المسؤولين يعملون على تشكيل آلية عمل للتعامل مع الواقع الجديد في سوريا، وقال مسؤولون في كيان يهود، لم يسمّهم الموقع، إنه سيكون على تل أبيب الحفاظ على "منطقة سيطرة" بمسافة 15 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، حيث سيحافظ جيشه على بقائه هناك، لضمان عدم تمكّن الموالين للنظام الجديد من إطلاق صواريخ نحو هضبة الجولان المحتلة، وكذلك سيحاولون المحافظة على "منطقة تأثير" بمسافة 60 كم داخل سوريا، بحيث تكون هناك سيطرة استخباراتية، لضمان عدم تطور تهديدات من هناك.
قصفت طائرات كيان يهود المجرم ليلة الأربعاء، 15 كانون الثاني/يناير 2025م مخيم جنين، وأوقعت ستة شهداء عدا عن الجرحى، في الوقت الذي لا تزال قوات السلطة تحاصر المخيم وتحرق بيوته وتقتل أهله، وتعتقل منه المجاهدين والصحفيين والأطفال وذوي الشهداء، وقد وصلت الوقاحة فيها أن تطلق النار على المسعفين الذين ينقذون الجرحى وينتشلون جثامين الشهداء، كما نشرت مواقع من داخل المخيم.
وتعقيبا على هذه الجريمة النكراء التي ترتكبها سلطة الجنرال الأ
نشر موقع الجزيرة في 16/1/2025م بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ليبدأ هذا اليوم الأحد 19/1/2025م، وقد جاء فيه: [(تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. يطبق على 3 مراحل:
- المرحلة الأولى تبلغ مدتها 42 يوما، وتم الاتفاق على أن يطبق فيها ما يلي:
- وقف العمليات العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين مؤقتا، وانسحاب
يسر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن يقدم للمتابعين وزوار صفحات المكتب الإعلامي المركزي أسطوانة جديدة (DVD) بعنوان:
أسطوانة جريدة الراية ج6 (الأعداد 371 - 470)
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (530)
الأربعاء، 15 رجب المحرم 1446هـ الموافق 15 كانون الثاني/يناير 2025م
هذا الواقع الأليم والغربة المريرة والحالة الغثائية الطارئة التي صرنا نعيشها في بلاد الإسلام هي أمر مرفوض شرعا وإثم عظيم وجب على الأمة التوبة منه والتكفير عنه وتبرئة ذمتها بالسعي مع الساعين إلى التغيير الجذري على أساس الإسلام وبناء دولة الإسلام، لأن قضية تحرير فلسطين بالجهاد هي قضية الأمة برمتها وعلى رأسها عساكرها وجيوشها، وليست قضية حزبية ولا وطنية وإن قادها في الأمة حزب. فهذه هي فريضة الساعة وهؤلاء هم مناط الحكم. قال تعالى: ﴿قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾.
كلما مرت بي ذكرى الإسراء والمعراج، تقفز إلى ذهني أسئلة ملحة: لماذا كان يجب أن يكون الإسراء من الأقصى وليس من مكة؟ ولماذا عاد رسولنا ﷺ من المعراج إلى الأقصى مجددا ثم منه إلى مكة؟ وإذا كان ﷺ سيلتقي بالأنبياء في السماوات أثناء المعراج، فلماذا كان لازما أن يحييهم الله ليصلي بهم ﷺ في الأرض داخل المسجد الأقصى قبيل معراجه مع أنه سيلتقيهم واحدا واحدا في كل سماء؟
إن المدقق في رسائل هذه الرحلة العظيمة، والمستقرئ لأحداث أعظم اجتماع قمة في التاريخ، اجتماع حوت جدران الأقصى فيه - وهو يرزح تحت الاحتلال الرومي - أشرف من وطئ الثرى، ليجد بشكل جلي جلاء النور للظلمات أن هذه الفصول كانت تهدف لتكريس حقيقتين دامغتين:
1- أنت يا رسول الله، قائد لجميع رسالات هؤلاء الأنبياء، وأمتك أمينة على سائر الأمم.
أيها المسلمون: ألا ترون أنّ هذا الحجم التاريخي من المعاناة التي يتعرّض لها أطفال غزة لم يكف لهزّ إنسانية دولة واحدة في هذا النظام العالمي لإنهاء هذه الإبادة الجماعية؟! أليس من الواضح أنه لا توجد اليوم دولة تهتم حقاً بحياتهم أو لديها الإرادة السياسية للوقوف لجانبهم والدفاع عنهم؟! ألا ترون أنّ كل قانون ومعاهدة لحقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل أصبحت بلا معنى فيما يتعلق بحماية نساء وأطفال غزة، في ظلّ نظام عالمي مجرم مكن كيان يهود من ارتكاب جرائمه دون خوف من العقاب؟! ألا تغضبون على أنظمتكم التي تقف مكتوفة الأيدي بينما يقضي أطفالكم قتلا وجوعاً وتجمدا؟!
يا جيوش المسلمين: إنّ كل هذه الأهوال التي
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني