وقع الاتحاد الأوروبي مع تركيا خلال قمة في بروكسل الأحد 29 تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاقا يعرض على أنقرة أموالا وعلاقات أوثق مع الاتحاد مقابل مساعدتها في وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
قبل هجمات باريس التي أدت إلى مقتل 130 شخصا وإعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن تنفيذها، كانت سياسة الحكومة الفرنسية تتسم بالتشدد تجاه الملف السوري، والأكثر مطالبة برحيل بشار الأسد ولكن بعد التفجيرات، تغير الموقف الفرنسي مع تغير أولويات فرنسا في سوريا، وتصدر مكافحة "الدولة الإسلامية" قمتها وفي ضوء هجمات باريس، تحول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لفكرة تشكيل تحالف أو ائتلاف دولي كبير، وقرر زيارة واشنطن وموسكو لتعزيز الفكرة.
مع بقاء أوروبا محيَّدة في كل ما يتعلق بثورة الشام طوال أكثر من أربع سنوات وبقاء الأوراق كلها بأيدي أمريكا ومن تنيبه عنها من إيران إلى حزبها في لبنان إلى روسيا، إلا أنه ومنذ شهر آب الماضي لوحظ تغير في موضوع اللاجئين أو المهجرين الذين شردتهم آلة الدمار الأسدي في سوريا؛ بعد أن فتحت تركيا أبواب
المتابع لأحوال أمة لا إله إلا الله، أمة المليار ونصف المليار من البشر والذين يشكلون خمس سكان كوكب الأرض يصاب بالذهول والحزن لما وصلت إليه أحوالهم، فلا تكاد ترى مصيبة أو دماراً أو قتلاً إلا في ديارهم وفي أفرادهم، بدءا من مشارق الأرض في الصين ومسلمي الإيغور مروراً بميانمار
تعيش ليبيا منذ سقوط نظام الهالك معمر القذافي في 2011 على وقع فوضى أمنية وسياسية ونزاع على السلطة تسببا بانقسام البلاد قبل عام بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق في طبرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة مجموعات مسلحة بعضها إسلامية تحت مسمى "فجر ليبيا". ومنذ شهور
بعد مضي حوالي أربع سنوات ونصف تقريبا على ثورة الشام وتآمر المجتمع الدولي على هذه الثورة، تزداد هذه الأيام حدة هذا التآمر وترتفع وتيرته على شكل مبادرات وتسويات من أطراف تبدو للناظر من أول وهلة مختلفة ومتعددة وكل طرف له مصالحه ويتعامل على أرض الواقع من زاوية معينة تختلف عن الآخرين، إلا أنها في حقيقتها كالعازفين في فرقة موسيقية يقودها "مايسترو" واحد هو الذي يعطي إشارة البدء لكل عازف ويتحكم في شدة النغمة ومداها علواً وهبوطا حسب المعزوفة التي يتحكم بها هذا "المايسترو"، وللتعرف على هذه المبادرات والمقترحات لحل أو لحلحلة الوضع في سوريا، ولماذا كثرت وازدحمت في هذا الوقت تحديدا؟ وتحديد الموقف منها ومن أصحابها، لا بد من جولة سريعة نستعرض فيها هذه المبادرات والمقترحات، وأهم بنودها، وأوجه الاختلاف والتوافق فيما بينها، والمطلوب حيالها.
بعد مضي عقد من الزمان على عملية السلام مع الأكراد وتزامنا مع ثورات الربيع العربي وثورة الشام بالذات وإدراك حزب العدالة والتنمية أن الاستقرار السياسي والأمني لن يحدث في تركيا إلا في حالة التوصل إلى تسوية للمسألة الكردية، خصوصاً أنها باتت تحظى باهتمام دولي ملحوظ، فضلاً عن أنها كلفت خزينة الدولة ما يقرب من 400 مليار دولار على مدى ثلاثين عاما، حسب تقديرات رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي انتهج سياسة الاحتواء بالنسبة للأكراد وبدأ بإجراء مجموعة من الإصلاحات تتعلق بحقوق الأكراد، توجت بمشاركة لأول مرة في تاريخ تركيا لحزب ذي امتداد كردي في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في السابع من حزيران الماضي، حيث حصل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في تركيا على
بعد أن أقام رسول الله e دولته في المدينة المنورة وبدأ بتطبيق الإسلام على جميع رعايا الدولة داخليا وبدأ بتسيير السرايا والبعثات خارجيا ليفرض هيبة الدولة وبعد تاريخ من المواجهات مع قريش وغيرها من القبائل في الجزيرة، ومواجهات خارج الجزيرة كما حدث في مؤتة، وبعد صلح الحديبية بدأ عليه الصلاة والسلام بإرسال الرسل إلى خارج الجزيرة للروم والفرس والمقوقس ونجاشي الحبشة؛ بعد كل هذه التحركات العسكرية والسياسية التي قام بها الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم والتي استطاع بها وبغيرها تثبيت أركان دولة الإسلام الناشئة حتى وهو على فراش الموت ما زال عليه الصلاة والسلام يوصي بإنفاذ بعث أسامة لعلمه وقناعته أن
كثير من بلاد المسلمين إن لم يكن كلها تحتفل سنويا بيوم خاص في السنة يسمونه يوما وطنيا أو يوم الدولة أو يوم الاستقلال وهذا اليوم يؤرخ ليوم "خروج المستعمر" من هذه البلاد وحصولها على ما يسمي الاستقلال! فهل هذا الاستقلال حقيقي؟ وهل خرج المستعمر من بلادنا حقاً؟ وماذا يعني الاستعمار السياسي؟
بالرغم من إصابة وزير الخارجية الأمريكي بكسر في عظم الفخذ الأسبوع الماضي إلا أنه يتابع عن كثب سير المباحثات التي تجريها ويندي شيرمان كبيرة المفاوضين الأمريكيين في المحادثات بشأن البرنامج النووي لإيران
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني