عرض العناصر حسب علامة : عاجل

 مُخطئ من يظن أنّ الحكام العملاء سينجحون في إجهاض ثورات شعوبهم عبر استخدام شتى أساليب الخداع والمُراوغة للالتفاف حول إرادة التغيير لدى الجماهير، فلم تعد هذه الأساليب القذرة بقادرة على وقف طوفان الشارع العارم الذي أدرك حجم تآمر الزُمَر الحاكمة، واكتشف ألاعيبها، وفقد ثقته تماماً بوعودها البرّاقة الكاذبة.

وعلى سبيل المثال كانت أساليب الالتفاف تلك مفضوحة ومكشوفة في كلٍّ من السودان والجزائر حيث تندلع فيهما آخر الثورات، ولم يستطع مُدبرّوها إخفاء أهدافهم الخبيثة من ورائها، فأساليبهم المُبتذلة

في الذكرى الثامنة لانطلاق ثورة الشام في 15 من آذار 2011. وتحت شعار "نجدد عهد ثورتنا ونؤكد على ثوابتها بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام": خرجت مظاهرة نظمها شباب حزب التحرير في بلدة أطمة

بعث الله نبينا محمداً e للعالمين بشيراً ونذيراً، وجعل ما جاء به من أحكام لأنظمة الحياة كافة رحمة للناس أجمعين، يقول الله سبحانه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾، فأقام الحبيب eالدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة

نشر في شؤون الامة

نظم حزب التحرير/ ولاية تركيا هذا العام مؤتمرا كبيرا في الذكرى الميلادية لهدم الخلافة في 3 آذار/مارس. وبسبب الأزمة الاقتصادية التي تواجهها تركيا في الوقت الحاضر تم تنظيم المؤتمر هذا العام في إسطنبول تحت عنوان "الحل الجذري للأزمات الاقتصادية والمالية - المؤتمر العالمي للاقتصاد الإسلامي".

الأربعاء, 13 آذار/مارس 2019 00:15

المسلمون أمّة حيّة ولو كان حكامها أمواتاً

الأمّة الإسلامية أمّةٌ حيّةٌ بإيمانها وإسلامها، وهي في مُجملها تُحبّ الإسلام، وتُحبّ تطبيق أحكام الشريعة الإسلاميّة، وتكره الكفر وأهله، وتنبذ أحكامه الوضعية، وتمقت من يدعو إلى إقصاء الدين عن الحكم، وعن السياسة، وعن الحياة، وهي في أغلبيتها الساحقة لا تثق بحكامها، ولا تحترمهم، وتعتبرهم مجرد أدوات رخيصة بيد الكافر المستعمر، وتتربص بهم الدوائر، وهي لا تثق أيضاً بعلماء بلاطهم، وتعتبرهم مجرد أبواق ذات خوار للحكام الطغاة.

لقد تحدثنا في الحلقة السابقة عن التناقضات والانحرافات التي مرت بها حركة النهضة عبر ثماني سنوات مضت؛ من بداية الثورة. وإننا من باب الغيرة على دين الله، والحرص على مصالح الأمة وكيانها نذكر بالحقائق التالية:

الحقيقة الأولى: لقد أرشدنا ربنا عز وجل أن سبب الرفعة والنهضة الصحيحة، والغنى وبحبوحة العيش، والأمن والأمان هو بالإسلام، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ [الأنفال: 29] وقال سبحانه: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً﴾ [نوح: 10-12] وقال جل جلاله: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾ [الأعراف: 96]. وإن

نشر في شؤون الامة

 

 

بدأ هامش المناورة يضيق أمام النظام الجزائري على وقع خروج الناس إلى الشارع بعد إعلان بوتفليقة عن ترشحه لولاية خامسة في خطوة حملت الكثيرَ من الاستفزاز والإهانة لشعبٍ مسلمٍ مجاهد ضحى بأكثر من مليون ونصف المليون 

قال رئيس مجلس الوزراء السوداني محمد طاهر إيلا في أول مؤتمر صحفي بعد تعيينه إن حكومته ستضع نصب أعينها معالجة القضايا، وهموم المعاش والخدمات، وتابع "سنعمل على المساهمة في كل ما هو مطلوب من ترقية الحياة ومعالجة قضايا الناس، وتوفير فرص العمل الكريم للشباب"، وأشار إيلا إلى أن الفترة المقبلة، لإزالة المعوقات التي جعلت الوطن في مؤخرة دول العالم

يوشك العام الثامن أن يمضي على انطلاق ثورة الشام المباركة، والتي كانت ضمن تحرك عارم تشهده أمة الإسلام، فيما بات يعرف "بالربيع العربي"، هذا التحرك نحو التغيير الذي انطلق من تونس مروراً بمصر واليمن وليبيا فالشام، ولن تكون السودان والجزائر آخر المطاف، كان بسبب الشعور المتعاظم بالظلم الذي وقع على هذه الأمة جراء تسلط زمر مجرمة كانت من مخلفات الكافر المستعمر، سلبت سلطان الأمة وأذلتها، وطبقت عليها أحكام الكفر وسامتها سوء العذاب على مدى عقود عدة.

نشر في شؤون الامة

نشر موقع (فرانس 24، السبت، 2 رجب 1440هـ، 09/03/2019م) الخبر التالي: "أطلق ناشطون من الإيغور المسلمين في الصين حملة على الإنترنت تطالب السلطات الصينية بالكشف عن مصير أقاربهم المحتجزين في معتقلات، تقول الصين إنها أنشأتها لمعالجة (التطرف) في البلاد وتسميها "مراكز التكوين المهني". في حين يتهم الناشطون الإيغور بكين بأنها تمارس فيها فظاعات بحقهم".