"إن حل قضية فلسطين وتحقيق السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي وضرورة إقليمية ودولية ومسألة أمن وسلم دوليين
منذ بداية ثورة الشام، عملت أمريكا على ضربها بالأسلوب الخشن من خلال إيران ومليشياتها وحزبها اللبناني، وعندما أيقنت أنها لن تنجح بذلك، أدخلت روسيا نهاية سنة 2015م إلى سوريا لضرب حاضنة الثورة بيد من حديد، وللمحافظة على رأس النظام القابع في دمشق، ولحمايته من السقوط المدوي.
ولم تكتفِ بذلك، بل استعملت الأسلوب الناعم - وهو أسلوب أخطر من الأسلوب الخشن - من خلال الدول التي تَدَّعي صداقة الشعب السوري! وعلى رأسها تركيا أردوغان، الذي ضرب ثورة الشام في خاصرتها، وكبَّلها بالمال السياسي المسموم، فحاول أن ينقل الثورة من ثورة شعب إلى ثورة فصائل؛ ليسهل بذلك انقيادها وحرفها عن ثوابتها التي خرجت لتحقيقها، وهي إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، والتحرر من دول الكفر وإنهاء نفوذها، وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.
وبعد هذا الاستعراض لهذه الأحلاف والتكتلات الاقتصادية نرى أن العالم برمته يتجه نحو اتجاهات جديدة خارج نطاق المنظومة الدولية والقوانين التي تجمعها، خاصة أن هذه التحالفات لها قوانينها المستقلة، ولها توجهاتها وأهدافها. فتكتلات أمريكا التي أنشأتها في أوكوس وكواد تهدف إلى محاصرة الصين عسكريا، ووضعها أمام دول متعددة في المواجهة العسكرية في حال حصولها، وإدخال دول جديدة في منظمة حلف الأطلسي على حدود روسيا أيضا هي أعمال مقصودة تقوم بها أمريكا لتسخير هذا الحلف في محاصرة روسيا عسكريا؛ بعد أن كان حلف الأطلسي شبه ميت لا قيمة له.
القرآن منهاج حياة، في قصصه عبرة لكل معتبر، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾، وقد نزل على رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه مثبتا لفؤاده ﴿كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ﴾، مبينا لوجهته التي يجب أن يسلكها، راسما الطريق التي يجب أن تخط ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾، واضعا الأحداث في نصابها.
تتكرر في مصر حوادث إجبار من يعتنقون الإسلام من الأقباط على الردة عن الإسلام على أيدي الكنيسة والأجهزة الأمنية، مع سكوت تام أو شبه تام من مشيخة
إنّ الإسلام هو الذي يقدم مخططا شاملاً لتمكين المرأة في جميع مجالات الحياة مع تحقيق التقدّم والتّنمية الحقيقيين داخل الدولة
إن العمل للدين وجعله موضع التطبيق ليس عملاً مؤقتاً بوقت ولا محدداً بزمان أو مكان وإنما هو وظيفة العمر كله
كيف للمسلمين أن يرفعوا نزاعاتهم لعدوهم، وهذا الوحي العظيم بين أيديهم؟! إن الإسلام قادر على رفع النزاعات وحل المشكلات
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني