استجابت جموع غفيرة من المسلمين على أرض الشام لدعوة حزب التحرير / ولاية سوريا وخرجت في مظاهرة في الدانا بريف إدلب بعنوان "دماء الشهداء تلعن بائعيها" وذلك في الذكرى الخامسة لانطلاق ثورة الشام المباركة.
وقد ألقى رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب كلمة أكد فيها على ثوابت ثورة الشام المتمثلة بإسقاط النظام بكافة رموزه وأجهزته وتحرير سوريا من كل نفوذ للدول الغربية الكافرة وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وقد دعا عبد الوهاب أهل الشام للثبات والصبر حتى النصر، وهاجم أولئك الذين باعوا دماء أهل الشام وتضحياتهم في مفاوضات جنيف وغيرها.
وقد رفعت الجموع في المظاهرة راية العُقاب، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، راية الدولة الإسلامية الأولى التي أقامها رسول الله e وراية الخلفاء من بعده.. تلك الراية التي تعمل دول الكفر بمساعدة تنظيمات وشخصيات عَلمانية على استبدال راية الاستعمار بها.. لقد أثبت هؤلاء المتظاهرون ومن خلفهم جموع كثيرة من أهل الشام أن راية العُقاب هي رايتهم، لا راية الاستعمار والتي يسميها العَلمانيون وبعض من يسمون أنفسهم بالإسلاميين راية الثورة..
إن الصراع بين الإسلام والكفر له أوجه متعددة ومنها صراع الرايات، صراع بين راية الإسلام، راية دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي توحد المسلمين في كيان سياسي واحد وبين رايات الاستعمار التي رسم خطوطها ووضع ألوانها كما رسم الحدود التي فرقت المسلمين دولٌ عدوة للإسلام والمسلمين..
رأيك في الموضوع