قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال ريموند أوديرنو يوم الجمعة الماضي، إنه يعتقد بأن هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" قد يستغرق "عشر إلى عشرين سنة"، وذلك أبعد مما يتوقع البيت الأبيض.
وأضاف في حديث للصحفيين بأن هزيمة التنظيم "تتجه لأن تأخذ وقتا أطول" مما كان يعتقد الكثيرون، وأضاف بأنه لاحظ بأنها تحتاج إلى أكثر من العمليات العسكرية لهزيمة التنظيم، مشيرا إلى الإجراءات الاقتصادية والدبلوماسية التي نحتاجها لمواجهة تحدي التنظيم.
ودافع الجنرال أوديرنو عن تدريب القوات المحلية، بوصفها أفضل طريقة لمحاربة الجماعة، أكثر من عملية نشر جنود أمريكيين على الأرض، وهي وجهة النظر التي تتفق مع وجهة نظر الإدارة. (سي أن أن)
: إن كلام رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة يشير إلى السياسة الأمريكية التي يتم تنفيذها والهادفة إلى إغراق المنطقة في دوامة الصراع لفترة طويلة لاستنزاف مقدرات الأمة ولإضعاف قدرات البلاد الإسلامية وإمكاناتها ولتصوغها بعد ذلك صياغة تضمن بقاء نفوذها فيها ولتحول دون قيام دولة قوية هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. فقد صار واضحا أن أمريكا لا تعمل بجدية لمحاربة تنظيم الدولة للقضاء عليه، لا بل إنها تسهل للتنظيم السيطرة على مناطق في العراق وسوريا من خلال عملائها في السلطة في البلدين.. وكلام "أوديرنو" عن تدريب قوات محلية بوصفها أفضل طريقة لمحاربة التنظيم يدل على أن ما تخطط له أمريكا هو أن يقتل المسلمون بعضهم بعضا تنفيذا لتلك السياسة. فهل يعي المسلمون، وبخاصة الثوار، ما تخطط له أمريكا فيقفوا صفا واحدا في وجه أمريكا أم يستمرون في قتال فيما بينهم تنفيذا للخطة الأمريكية؟؟!!
رأيك في الموضوع