نشر موقع (القدس العربي، السبت، 7 ذو الحجة 1439هـ، 18/08/2018م) خبرا جاء فيه: "دعا القائد الأعلى لحركة طالبان،الملا هبة الله أخوند زاده الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع الحركة "للوصول الى تفاهم" لإنهاء الحرب الدائرة في أفغانستان، طبقاً لما ذكرته وكالة "خامابرس" الأفغانية للأنباء السبت.
وأضاف أخوند زاده أن حركة طالبان مازالت تؤكد على أهمية منطق التفاهم ، و تدعو أمريكا إلى إجراء محادثات بدلاً من استخدام القوة. وتابع أن السبيل الوحيد لضمان نهاية كاملة وشاملة للحرب الدائرة ،هو إنهاء احتلال أفغانستان.
وأشار إلى أن الصراع الحالي له صلة بالاحتلال الأمريكي لأفغانستان ،و أن طالبان تؤكد على ضرورة إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب.
يأتي ذلك فيما تجري جهود لبدء محادثات سلام بقيادة أفغانية بين طالبان والحكومة الأفغانية. غير أن طالبان ترفض مراراً بدء محادثات مع الحكومة الأفغانية ،و تؤكدعلى ضرورة إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة".
الراية: يجب أن تعلم حركة طالبان والشعب المجاهد في أفغانستان أن احتلال أمريكا الصليبية لأفغانستان يقتضي تحريرها وطرد المحتل وليس التفاوض والتحاور معه؛لأن أي نوع من المحادثات مع المحتلين لم يحرر بلدا ولم يأت بالنفع يوما على الأمة ، بل كان دوما يدفعهم للخضوع للمستعمر الغاصب لبلادهم. لذلك فعلى حركة طالبان أن تحذر من الشرك الذي وقعت فيه الجماعات المسلحة في سوريا، وحركات المقاومة في فلسطين بالتفاوض مع المحتلين نيابة عن الأمة ، وبدلاً من الوقوف ضد الاستعمار ،نكون قد أضفينا الشرعية على الأنظمة العلمانية العميلة في بلاد المسلمين، وأطلنا عمر الاستعمار فيها. فأي مفاوضات مع المحتل الغاصب سواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة هي خدمة للاحتلال، وليست في صالح الأمة.
رأيك في الموضوع