في ظل مطالب الناس الشعبية في المحرر باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات الحقيقية على النظام المجرم وتحرير البلاد، يقوم المجرمون والممثلون البارعون قادات المنظومة الفصائلية بعرض عضلات وتحريك الأرتال على الجبهات، بالتوازي مع اعتقال الأحرار والزج بهم في غياهب السجون، وضخ إعلامي لإيهام الناس بفتح معركة على حلب، بهدف امتصاص ضغط الشارع، ليتبين بعد ذلك أنها كذبة كبرى من قادة عبيد لدى معلمهم أردوغان يسيرون على السمع والطاعة له لإخضاع أهل الثورة، متناسين أنّ بندقية مسلوبة القرار لن تحرر أرضاً ولن تنصر عرضاً، ولن يكون الخلاص إلا باستعادة القرار العسكري وتحرير البندقية من يد المخابرات التركية وغيرها، ليكون بعدها فتح الجبهات وتحرير البلاد وإسقاط النظام المجرم، فنصر الله وفتحه القريب لا يكون إلا لمخلصين باعوا أنفسهم لله لا لدمى متحركة بأوامر الضامن التركي المتآمر عراب الهدن والمصالحات!
رأيك في الموضوع