استأنف حزب التحرير/ ولاية السودان منتداه الشهري (منتدى قضايا الأمة) الذي يناقش قضايا الأمة، ويقدم الحلول الجذرية، من عقيدة الأمة، عقيدة الإسلام العظيم، وكانت فاتحة البداية السبت 05/10/2024م موضوعاً بعنوان: "الصـراع الدولي على النفوذ في السودان وآليات التحرير".
وفيه دعا رئيس لجنة الاتصالات في حزب التحرير/ ولاية السودان الأستاذ ناصر رضا، السياسيين والعسكريين في السودان لنفض أيديهم من العمالة للقوى الاستعمارية، وأوضح أنهم مجرد أدوات تنفذ مشاريع الغرب، وبيّن أن الحرب اندلعت بسبب الصراع البريطاني الأمريكي على النفوذ في السودان، مشيراً إلى أن الحكومة الانتقالية كانت مُشكلة من مكونات سياسية حليفة لأوروبا وبريطانيا ومكون عسكري حليف لأمريكا، وطالب بإيقاف الحرب التي تخدم أجندة أمريكا وبريطانيا، وأكد الأستاذ ناصر أن السودان مقصود لأنه مهدد للغرب، وقال: منذ (الاستقلال) ظل تحت النفوذ والهيمنة الغربية المباشرة، عبر دوامة انقلابات عسكرية، وأكد ناصر أن الحرب الدائرة ليست بمعزل عن الصراع حول العالم.
وفي السياق ذاته قال الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل)، إن الدولة جزء من الإسلام، وأضاف أن ما يوجد حاليا دول لا تمثل الإسلام وهذه دويلات صنعها المستعمر وهي تابعة للغرب بشكل كامل وكل أنظمتها وقوانينها ودساتيرها تابعة للغرب، وشدد على أن الديمقراطية والمدنية تُعد من مستحدثات الأمور التي نهى عنها الإسلام، لافتا إلى أن حزب التحرير وضع مشروع دستور لدولة الخلافة فيه أحكام عامة في الحكم والاقتصاد والسياسة والتعليم مطالباً بتنفيذه وإقامة دولة الخلافة.
رأيك في الموضوع