أقدم رجل أمريكي يوم 11/9/2024 على إشعال النار بنفسه بالقرب من قنصلية كيان يهود في بوسطن الأمريكية احتجاجا على استمرار كيان يهود في الإبادة الجماعية في غزة بتواطؤ من بلاده أمريكا. وقال الرجل في مقطع فيديو نشره قبل الحادثة "اسمي مات نيلسون، وأنا على وشك القيام بعمل احتجاجي متطرف، نحن جميعا مسؤولون عن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة". وذكر أن "الاحتجاج الذي سيشارك فيه هو دعوة للإدارة الأمريكية للتوقف عن تزويد (إسرائيل) بالأموال والأسلحة التي تستخدمها لسجن وقتل الفلسطينيين الأبرياء، والضغط على (إسرائيل) لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة".
الراية: علما أنه في تاريخ سابق يوم 26/2/2024 أقدم ضابط في سلاح الجو الأمريكي على إشعال النار بنفسه أمام سفارة كيان يهود بواشنطن احتجاجا على الإبادة الجماعية التي ينفذها كيان يهود في غزة بدعم من بلاده أمريكا. ويظهر أن مثل هؤلاء الرجال لديهم إحساس أكثر من أي حاكم ومسؤول في بلاد المسلمين! إذ لم نر أي حاكم من حكام المسلمين يقدم على أي عمل جاد ويحرك الجيوش لوقف الإبادة الجماعية في غزة، حتى إن المطبعين لم يقطعوا علاقاتهم بكيان يهود، وواصلوا دعمه. فهم متواطئون في هذه الإبادة، فوجب على شعوب الأمة وشبابها الغيورين أن يتحركوا للضغط لتحريك الجيوش لنصرة إخوانهم في غزة، ومخاطبتها مباشرة للتحرك والتمرد على هؤلاء الحكام والعمل على إسقاطهم وإقامة حكم الإسلام مجسدا في الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع