هدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الثلاثاء الماضي، بتدمير حيفا و"تل أبيب" حال ارتكب كيان يهود أي أخطاء، على حد قوله، جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الاحتفال بيوم الجيش الإيراني. وتعقيبا على هذه الترهات الممجوجة: تساءل تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: لماذا لا يقوم النظام الإيراني بتنفيذ تهديداته، أم أنه يعتبر أن كيان يهود لم يرتكب خطأً بعد يستحق تحرك الجيش الإيراني؟! وتابع التعليق متسائلا: هل ارتكب أهل سوريا أخطاء فرضت على جحافل الطائفيين الإيرانيين التحرك لقتلهم، بينما لم يرتكب كيان يهود من تلك الأخطاء خطأ واحدا يستلزم إطلاقه رصاصة واحدة عليه؟! هل احتلال مسرى الرسول ﷺ لا يعد في فكر هذا النظام خطأً يستوجب تحركا؟! هل قتل المسلمين والتنكيل اليومي بهم واقتحام المسجد الأقصى لا يعد خطأ يستوجب التحرك في عقلية النظام الإيراني المشبعة بالعداء للأمة الإسلامية؟! واعتبر التعليق أن جعجعات النظام الإيراني الطائفي لن تغطي على جرائمه في حق الأمة الإسلامية، ولن تكفر عن مساعدته لأمريكا في احتلالها وتمزيقها لأفغانستان والعراق وارتكابها المجازر. وختم التعليق بالقول: إن النظام الإيراني المجرم لن يقدم لقضية الأرض المباركة إلا تثبيتا لكيان يهود، وإن الواجب على الأمة خلع كل هذه الأنظمة الموالية للغرب بعد أن ثبتت خيانتهم.
رأيك في الموضوع