أيها الجيش الباكستاني: لقد علمت قيادتكم منذ عهد مشرف أن ما يسمى كذبا بالمجتمع الدولي يطالب بتسليم كشمير للهندوس، وقد استسلمت قيادتكم تدريجياً، وخدعتكم طوال الوقت بخطابات جوفاء ضد الدولة الهندوسية، وتم الانتهاء من مشروع الخيانة هذا في عهد باجوا/ عمران. وتقوم الحكومة الحالية الآن بدفن قضية كشمير إلى الأبد. وإذا لم تتوقف هذه الخيانات على الفور، فسيكون الأوان قد فات. وليس من الصعب عليكم الإطاحة بالقيادة الخائنة ووضعها تحت أقدامكم. فأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وسيقودكم الخليفة حينها إلى سريناجار بالتكبيرات، استجابة لصرخات إخوتكم فيها من اضطهاد مودي جزار جوجارات. لقد سقط قناع الإخلاص الزائف للقيادة السياسية والعسكرية تجاه باكستان والإسلام. وقد تأكدت لكم خيانة قادتكم، لذلك هلمّ لنصرة دينكم وأمتكم فالأمة تنتظر تحرككم. روى ثوبان عن رسول الله ﷺ أنه قال: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنَ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ» رواه أحمد والنسائي.
رأيك في الموضوع