في أعقاب اقتحام يهود للمسجد الأقصى وإطلاق الرصاص المطاطي والضرب والاعتقال، سلّم حزب التحرير/ ماليزيا يوم الجمعة 14/4/2023م مذكّرة إلى رئيس وزراء ماليزيا. وقد استلمها السيد محمد فكري بن خالد المسؤول الخاص للسكرتير السياسي لرئيس مجلس الوزراء في صالة الاستقبال بدائرة رئاسة مجلس الوزراء.
وجوهر المذكرة هو تذكير رئيس وزراء ماليزيا بتعبئة الجيش إلى فلسطين من أجل الجهاد في سبيل الله، باعتباره السبيل الوحيد لإنقاذ المسلمين وإبادة كيان يهود. من بين أمور أخرى، يقول محتوى المذكرة: "نذكرك هنا يا رئيس وزراء ماليزيا بأن من مسؤوليتك وواجبك الديني مساعدة المسلمين في فلسطين، ليس من خلال حلول مؤقتة، بل حلول جذرية. هذا ما أوصاك الله به، قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾.
وقال الناطق الرسمي لحزب التحرير/ ماليزيا، الأستاذ عبد الحكيم عثمان، في حديث لوسائل الإعلام بعد تسليم المذكرة "مع الأحداث التي تجري في الأقصى، يركّز حكام المسلمين فقط على الضحية ويغضون النظر عن المفترس نفسه، وبالتالي، فإن مشكلة فلسطين لم تحلّ أبداً حتى الآن، وإذا تمّ القضاء على المفترس، فلن يكون هناك المزيد من الضحايا بالتأكيد، والطريقة الوحيدة للقضاء على المفترس هي الجهاد في سبيل الله".
وفي ختام المؤتمر الصحفي أكدّ الأستاذ عبد الحكيم: "سنواصل محاسبة حكام المسلمين على القضية الفلسطينية، وفي الوقت نفسه نحن حزب التحرير نعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي سيحشد خليفتها بلا شك الجيوش لتحرير فلسطين وإنقاذ إخواننا وأخواتنا هناك".
رأيك في الموضوع