عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ تَعَالَى فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ إِمَامٌ عَدْلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ». رواه البخاري ومسلم.
لذلك على شباب الأمة أن لا يحيدوا عن الطريق المستقيم وأن يفهموا دورهم العظيم في هذه الحياة فهم جند الخلافة الراشدة القائمة قريبا بإذن الله، فعندما يدركون هذه الحقيقة يلتصقون بهويتهم الإسلامية ويعملون لإعزاز دينهم وإيجاد الدولة الإسلامية التي تُطبق الإسلام كاملاً. إن ما يبحث عنه شباب الأمة وما ينقصهم هو الوعي السياسي الصحيح والموجه المخلص في الطريق المستقيم، وهذا يجدونه في الحزب السياسي المبدئي؛ حزب التحرير الذي يمد يده إليهم ليأخذ بأيديهم فيعملوا معه لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فتستأنف الحياة الإسلامية ويحصل التوافق بين البيت والمجتمع والدولة فينعم الناس بالطمأنينة والرخاء.
رأيك في الموضوع