تعليقا على لقاء وفد السلطة الفلسطينية، بأكابر مجرمي يهود برعاية رأس الكفر أمريكا، وبحضور شهود الخيانة من النظامين الأردني والمصري في قمة العقبة، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن اللقاء مع كيان يهود في الوقت الذي تقطر يداه دماً جراء جرائمه في نابلس وجنين وغيرها يُعَدّ قمة في الإجرام والاستهتار والخيانة والتآمر على أهل فلسطين. وأضاف البيان: إن التعويل على التزام كيان يهود بالاتفاقيات هو سخف سياسي بل هو العمالة بذاتها، وإن التزام السلطة بخفض التصعيد ومنع العنف، لا يعني سوى ملاحقة المجاهدين واعتقالهم وزيادة وتيرة التنسيق الأمني في ملاحقتهم بينما سيستمر إجرام يهود بلا رقيب ولا حسيب، وما حدث في بلدة حوارة خير شاهد ودليل. واعتبر البيان: أن الحديث عن الحفاظ على الوضع التاريخي للأماكن المقدسة لا يعني وقف اقتحامات يهود للمسجد الأقصى ولا منعهم للمصلين والتضييق عليهم، فهذا الاتفاق هو ضوء أخضر سلطوي أردني مصري ليواصل هذا الكيان إجرامه واعتداءاته.
وشدد البيان على أن: الحديث عن فتح قنوات اتصال وتعزيز التنسيق بين الطرفين لا يعني إلا قيام السلطة بتقديم المزيد من الخدمات الأمنية "الجليلة" لكيان يهود. وختم البيان مخاطبا أهل الأرض المباركة بالقول: إن الحوادث فضحت خيانة السلطة والأنظمة بشكل عجيب، فلم يبق لهذه الأنظمة من ورقة توت تستر بها بعض عورتها بل باتت لا تخجل من خيانتها وتعاونها مع من يقتلونكم صباح مساء، فتبرؤوا منهم ومن سياساتهم، ووجهوا نداءاتكم للقوى الحية في أمتكم عسى أن تلامس صرخاتكم مسامع رجال كالمعتصم وصلاح الدين فيحرك جيوش المسلمين لتستأصل كيان يهود وأذنابهم من جذورهم وتريح الأمة من شرورهم، وإن ذلك لكائن قريباً بإذن الله.
رأيك في الموضوع