شاركت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحـرير في جامعة البوليتكنك، في وقفة طلابية استنكارا للاعتقال السياسي الذي طال طالبين من طلاب الجامعة.
وألقت الكتلة كلمة استنكرت خلالها هذا النهج القمعي، ومما جاء فيها:
إن الاعتقالَ السياسي أصبح ظاهرة خطيرة تمارسه الأنظمة في بلاد المسلمين، لإبقاءِ الأمةِ في تبعية ومذلة لأعداءِ الإسلام، ولقتلِ روحِ الكفاحِ والنضالِ في أبناءِ المسلمين، لماذا يمنعون الطلاب من الدعوة، ثم لماذا ولإرضاء مَنْ يُمنع أمرُ الله وتُكمَّمُ الأفواه؟! ولماذا يتم وضعُ جميع أنواع العراقيل أمام الأنشطة الطلابية في الجامعات؟!
كما أكدت الكتلة على موقفها الرافض للاعتقال السياسي، وأن منطق القمع الذي يتم التعامل به مع الطلاب ينتمي لمرحلة بائدة قد تجاوزتها الأمة، مرحلة كان الخوف فيها من الأنظمة وجلاوزتها هو سيد الموقف، بينما تعيش الأمة الآن ربيعها الثوري كاسرة كل حواجز الخوف، تتحدى الطغاة وتقتلع كبراءهم وتقدم في سبيل ذلك كواكب الشهداء والغالي والنفيس، فلا تغتروا بأنفسكم واتعظوا ممن كان قبلكم من أنظمة دكتاتورية.
كما دعت المسؤولين والأكاديميينَ والكتل الطلابية في الجامعات بشكلٍ خاص، أن يرفعوا صوتهم عالياً وينكروا على من يَعتقل طلاب العلم، فيكونوا سداً منيعاً أمامَ هذه الاعتقالاتِ المشينة.
واختتمت الكلمة بدعوة الطلبة والكادر التدريسي للعمل مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ففيها النجاة للبشرية جمعاء.
رأيك في الموضوع