بحسب نشرة الأخبار ليوم السبت 28/1/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فقد أفادت لجنة حقوق اللاجئين والهجرة التابعة لنقابة المحامين في ولاية غازي عنتاب التركية في بيان بأن لاجئين سوريين في مركز ترحيل أوغزلي تعرضوا لعنف وسوء معاملة وأجبروا على التوقيع على نموذج العودة "الطوعية".
الراية: إن هذا الخبر يفضح حقيقة الأنظمة العلمانية الكاذبة التي تدعي الإنسانية والوقوف مع المظلومين وهي أبعد ما تكون عن ذلك، فالعودة الإجبارية التي يسمونها "طوعية" تفضح نظام تركيا أردوغان وتكشف أنه أداة من أدوات الحرب على ثورة الشام. لقد شاركت جميع الدول في محاربة الثورة سواء بالقوة العسكرية وجلب المليشيات الطائفية لقتال أهلها ومنعهم من تغيير نظام أسد المجرم تحت ذريعة الإرهاب كما فعلت روسيا وإيران، أو عن طريق ادعاء صداقة الشعب ومحاولة احتواء حراكه وتوجيهه بما يخدم مصالح الدول الكبرى التي ترى في نظام بشار خادما لمصالحها في المنطقة كما تفعل تركيا. إن دعاوى حقوق الإنسان والحرية التي يتشدق بها النظام الدولي لا واقع لها على أرض الواقع فهي مجرد دجل إعلامي يغطي حقيقة السيطرة الغربية على بلادنا والتحكم بأدق تفاصيل حياتها وأنظمة حكمها لمنع نهضة بلادنا على الأساس الوحيد الصحيح وهو الإسلام العظيم.
رأيك في الموضوع