اجتمعت لجنة التوجيه لاجتماع وزراء خارجية كيان يهود والدول المطبعة معه والولايات المتحدة في أبو ظبي، ابتداء من يوم الأحد 8 وحتى يوم الثلاثاء 10 كانون الثاني/يناير، وذلك من أجل الإعداد لاجتماع الوزراء، الذي يسميه كيان يهود بـ"قمة النقب"، والذي سيعقد في المغرب، في آذار/مارس المقبل. وكان اجتماع وزراء الخارجية الأول لتلك الدول في النقب قد شكل ما يعرف بمجموعات العمل التي تشارك في الاجتماع الحالي في أبو ظبي. وفي هذا الصدد أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن هذه التحركات تأتي بعد أيام فقط من اقتحام ما يسمى بوزير الأمن القومي لكيان يهود إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، لتظهر حجم الخيانة التي وصل إليها حكام المسلمين عربا وعجما، وأن قضية فلسطين لا تعني لهم سوى مصدر إزعاج يجب أن يتم تجاهله بينما تنسج العلاقات الوثيقة مع كيان يهود! ولفت التعليق إلى: أن كيان يهود وصل لمرحلة من العنجهية والغطرسة جعلته يرسل وفوده إلى بلاد المسلمين في الوقت الذي يدنس فيه وزراؤه وقطعان مستوطنيه المسجد الأقصى المبارك، وجنوده يسفكون الدماء ويقتلون الشباب والأطفال، وجرافاته تهدم البيوت وتجرف الأراضي، حتى إنه بات يرى إمكانية منع تأثير أي إجراء في القدس أو الضفة مهما كانت بشاعته على تلك العلاقات التطبيعية مع الأنظمة العميلة! وختم التعليق بالقول: إن الحكام مشغولون في التطبيع بشكل يظهر أن تلك الأنظمة قد رمت الأمة عن قوس واحدة، وأن العمل السياسي الحقيقي والمنتج يجب أن يتركز على إسقاط تلك الأنظمة الخائنة وعدم التهاون في ذلك، فالوقت يضيق والمكر يشتد على أهل فلسطين والمسجد الأقصى المبارك.
رأيك في الموضوع