قالت مصادر محلية إن الجيش التركي قصف مواقع لمليشيات سوريا الديمقراطية في قرى "صيدا وجديدة ومعلق والطريق الدولي "إم فور" شمالي الرقة، كما طال القصف أيضا مواقع للمليشيات في قرى الكوزلية وتل اللبن والطويلة بريف تل تمر شمال الحسكة. من جانبها، قالت الخارجية الروسية - يوم السبت - إن "العملية البرية التركية المخطط لها في سوريا خطوة سابقة لأوانها".
الراية: تعمل روسيا على تصحيح خطوات تركيا، أي أن على نظام المصالحة التركي عدم الاستعجال لأن مليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" تسير كما هو مخطط لها تحت الضغط نحو أحضان النظام السوري. ومهمة تركيا الموكلة لها بالأساس من أمريكا هي ضبط التدخل الروسي في سوريا وتوجيهه بما يخدم مصالح أمريكا، وروسيا تعرف ذلك وهي تساعد تركيا في مهمتها الأساسية في إعادة الروح لنظام طاغية الشام نظام القتل والإجرام. إن المكر السياسي بثورة الشام ما زال مستمرا ويجب أن يُقابل بالاجتماع والتوحد سياسيا على ما يرضي الله تعالى ويحفظ تضحيات أمتنا وهو الذي سيتكفل بتدوير عجلة الثورة عسكريا من جديد لسحق الخونة الذين يرتبطون بالخارج ومن ثم فتح الطريق أمام الصادقين المخلصين باتجاه عقر دار النظام لإنهاء مهمة الثورة التي طال انتظارها.
رأيك في الموضوع