وفقا لنشرة أخبار الجمعة 25/11/2022م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا؛ أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: إن فكرة المصالحة مع النظام المجرم التي يروج لها النظام التركي ويعمل لتحقيقها، تعرقلت في هذه المرحلة بسبب الرأي العام المضاد لها، والتحرك الشعبي الذي أبرز تمسك الناس بثورتهم وثوابتها. واستدرك أن هذا الوعي إن لم يكلل بعمل جماعي لن يفشل مخططات المتآمرين ولن يصمد أمام تتابع كيدهم للقضاء على ثورة الشام. وأن النظام التركي وقادة المنظومة الفصائلية ماضون في طريق تسليم الثورة لنظام الإجرام عبر دعواتهم لما يسمى المصالحة، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254. وخلص إلى أن السبيل الصحيح والوحيد للعودة بمركب الثورة إلى الطريق الصحيح وضرب فكرة المصالحة هو التفكير بالعقلية الجماعية والعمل الجماعي، والتحرك شعبياً وجماعيا نحو قطع حبال الداعمين وإسقاط قيادة المنظومة الفصائلية السياسية المتمثلة بالنظام التركي وتبني مشروع سياسي محدد، ينبثق من عقيدتنا، واتخاذ قيادة سياسية وعسكرية مخلصة وواعية، وهي الأهداف المرحلية كي نعيدها سيرتها الأولى ونمضي معاً نحو إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام.
رأيك في الموضوع