ثمن الائتلاف العلماني السوري الموالي للغرب في بيان له، موقف النظام السعودي بخصوص الحل السياسي في سوريا وفق القرار 2254. وأعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في كلمته أمام قمة الجامعة العربية بالجزائر أن بلاده تدعم كل الجهود العربية والدولية لإيجاد حل سياسي بسوريا.
الراية: إن نظام آل سعود نفذ مهمته القذرة ضد ثورة الشام عبر شرائه ذمم بعض قادة الفصائل السورية ومنعها من دخول دمشق وإسقاط النظام السوري العميل، وهو يعمل حاليا على دعم الدول التي تسعى لإنهاء الثورة. فالدول العربية جميعها كانت تخشى سقوط نظام أسد خوفا على نفسها من تبعات سقوطه، ليس هذا فحسب بل إنها عملت كل ما من شأنه إجهاض الثورة وتقوية طاغية الشام، ولو كان القرار لهذه الدول لأعادت العلاقات مع النظام المجرم منذ أمد، لكن أسيادهم لا زالوا يرون خطر ثورة الشام على المنطقة والعالم؛ إذ إن ثورة الشام وجذوتها ما زالت متوقدة في نفوس أبنائها المخلصين الذين يحتاجون في هذه الفترة إلى التمسك بثوابتها، والصبر والثبات على ما خرجوا في سبيله. فالحاضنة الثورية ما زالت رافضة مصالحة الطاغية والعودة لحظيرته، وهذا القرار مهم جدا في حساب الدول العاملة على إيجاد حل سياسي بل هو العقبة الأهم في تنفيذ المخططات النهائية لإغلاق ملف الثورة.
رأيك في الموضوع