إن اتفاقية سيداو هي إعلان حرب صريحة على الإسلام، وهي لإفساد المرأة المسلمة وجعلها تتخلى عن أحكام الإسلام، فهي دعوة لرفض تفريق الشريعة بين دور الرجل والمرأة، وتفرض المساواة المطلقة، وهي دعوة لإلغاء الزواج بحسب الشريعة الإسلامية، واعتماد الزواج المدني العلماني، وتقر بزواج المسلمة من غير المسلم، وتمنع تعدد الزوجات، وتلغي عدة المرأة، وترفض قوامة الرجل على المرأة، وترفض موافقة الولي على الزواج، وتمنع الزواج تحت سن 18 سنة، وتدعو أيضاً إلى الحرية الجنسية المطلقة؛ حيث أجازت زواج المثليين، وتحث سيداو على نشر الثقافة الجنسية بين الأطفال، كما أنها تبيح للمرأة السفر والسكن حيثما شاءت، بغضّ النظر عن موافقة وليّها، وفي هذا فتحُ بابٍ عريض للفساد والانحلال الأخلاقي.
أيها المسلمون: ها قد علمتم اتفاقية سيداو وسوء عواقبها، وإنه لفرض عليكم مواجهتها والتصدي لها، كما أنه فرض عليكم التمسك بأحكام دينكم، وإفشال المخططات الغربية التي ينفذها حكامكم العملاء، والتي تفسد عليكم حياتكم، واعلموا أن العزَّة والرفعة لا تكون إلا بالشريعة الإسلامية تطبقها دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فتصلح ما أفسدته حضارة الغرب وتقوّم ما اعوجّ من فطرة الله التي فطر الناس عليها، وذلك لا يكون إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولمثل هذا فليعمل العاملون.
رأيك في الموضوع