أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب: أن المستفيد الوحيد من فتح المعابر مع طاغية الشام هم تجار الحروب، فهم فضلا عن إعطاء الشرعية لطاغية الشام، وإمداده بشريان الحياة، يقومون بتوجيه جميع الأموال التي تدخل إلى ما يسمى المناطق المحررة لتصب في جيوبهم آخر المطاف، وتتم سرقتها بطرق مختلفة، على شكل ضرائب ومكوس ومخالفات واحتكار التجارة بجميع المواد الأساسية منها والكمالية والتحكم بسعرها، والضحية هم عامة الناس الذين يزدادون فقرا، بينما يزداد تجار الحروب غنى، وهذا أحد الأسباب التي تدفعهم لممارسة جميع أنواع البطش والتسلط للمحافظة على الوضع الراهن، والصراع على مناطق النفوذ، فهم المستفيد الوحيد وليذهب الباقي إلى الجحيم!
رأيك في الموضوع