بموازاة طلب رئيس سريلانكا تخفيف سداد الديون الربوية للصين، بعد أن أصبحت مبادرة الحزام والطريق الصينية، مجرد كابوس مثقل بالديون، قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: إن الوضع في باكستان اليوم لا يختلف كثيراً عن الوضع في سريلانكا، ويتم الآن إنفاق الجزء الأكبر من عائدات الضرائب في باكستان على المدفوعات الربوية. ويثبت الوضع في سريلانكا وباكستان أن الصين جزء من النظام الرأسمالي العالمي الحالي، الذي تقوده أمريكا. لذلك، سواء تم اقتراض الأموال من الصين أو أمريكا أو أي دولة أو مؤسسة أخرى، فإنها ستغرق البلاد المقترضة بالديون الربوية، وأكد البيان: يحتاج العالم إلى نظام اقتصادي عالمي جديد لا يوجد إلا في الإسلام، ولا يمكن أن تحققه إلا دولة المسلمين، الخلافة التي ستنهي هيمنة الدولار وترفض التعامل مع المؤسسات الاستعمارية، وتضع النفط والغاز ومحطات الطاقة في دائرة الملكية العامة. ويمكن للخلافة وحدها فرض هذا النظام الاقتصادي الثوري في العالم. وخاطب البيان المسلمين في باكستان: اقتلعوا النظام الاقتصادي الرأسمالي القمعي، حتى يتم ضمان تطبيق الدين الحق؛ الإسلام، الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى للبشرية جمعاء، وذلك من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع