افتتح رئيس وزراء باكستان عمران خان برنامج البطاقة الصحية الوطنية للعلاج في كل من المستشفيات الحكومية والخاصة. وبناء عليه قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: إنّ بطاقة التأمين الصحي هي خطوة أخرى نحو خصخصة القطاع الصحي، لتحقيق المستشفيات الخاصة وشركات التأمين أرباحاً ضخمة، في حين يقع العبء بأكمله على عاتق الناس الذين يتعين عليهم دفع الضرائب، كما هو شائع في الدول الرأسمالية الغربية، وأكد البيان: لقد أسلمت الرأسمالية القطاع الصحي للقطاع الخاص باسم "حرية الملكية"، وبالتالي، فقد أصبح توفير المستشفيات أو الأدوية أو غيرها من مرافق الرعاية الصحية عملاً تجارياً، حيث أصبح الهدف الأساسي هو زيادة الأرباح، بدلاً من تحسين الرعاية الصحية. وأضاف البيان: لقد جعل الإسلام توفير الخدمات الصحية حاجة جماعية أساسية للمجتمع، وتكون الدولة مسؤولة عنها، وليس القطاع الخاص. وبدلاً من الإنفاق على شركات التأمين والمستشفيات الخاصة، ينبغي أن تنفق الأموال على زيادة المستشفيات الحكومية وقدراتها، بحيث يمكن علاج رعايا الدولة مجاناً، وختم البيان مؤكدا: إنّ النظام الاقتصادي في الإسلام، وهو الذي أنزله الله سبحانه وتعالى، هو وحده الذي يمكّن الدولة من توفير الرعاية الصحية المجانية للناس. قال رسول الله ﷺ: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». وستوفّر الخلافة القائمة قريباً بإذن الله والتي ستحكم بالقرآن والسنة، ستوفر لجميع رعاياها الرعاية الصحية الجيدة مجاناً.
رأيك في الموضوع