عقب إغلاق حكومة حسينة المدارس الميدانية والمنزلية لأطفال لاجئي مسلمي الروهينجا داخل مخيماتهم في بنغلادش، وهدم أكثر من 3000 متجر يملكها مسلمون من الروهينجا في مخيم في منطقة كوكس بازار، أكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش: أن النظام البنغالي المجرم لن يسمح لمسلمي الروهينجا بالاعتماد على أنفسهم، بل يسعى إلى إجبارهم على الاقتصار على اعتمادهم على المساعدات الأجنبية للبقاء على قيد الحياة، وأضاف البيان: لقد جلبت أزمة الروهينجا للحكومة فوائد مالية ضخمة، من حيث المساعدات والمنح الدولية، وبالنسبة إلى الحكام العلمانيين الرأسماليين، فإن المزيد من الأزمات يعني المزيد من المال، وإنّ إدانة القوى الغربية لأزمة الروهينجا الإنسانية لا معنى لها، فهم يستغلون حاجة اللاجئين المسلمين لتحقيق مصالحهم، وبالنسبة للدول الأخرى، فهي تسمح ضمنياً لهذه الأزمة بأن تستمر لأنها توفّر ذريعة للتدخل في شؤونها، وإلا كيف يمكن للنظام العميل للغرب أن يجرؤ على تدمير سبل العيش والفرص التعليمية لمسلمي الروهينجا فور زيارة المبعوث الأممي توم أندروز الذي طلب من حكومة حسينة ضمان فرص الأمن وسبل العيش خلال رحلته؟! وخاطب البيان المسلمين في بنغلادش: لا يمكننا أبداً وقف معاناة مسلمي الروهينجا ما لم نتخلص من نظام الحكم العلماني ووسطه السياسي، فاعملوا جاهدين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فلا حل سواها لإنقاذ البشرية من طغيان العلمانية.
رأيك في الموضوع