حذر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان عبر بيان صحفي، من سياسة الأمن القومي لباكستان، التي كشف عنها في 14 كانون الثاني. وقال: إنّها تربط أمن واقتصاد باكستان بالنظام الدولي، الذي تحدده القوانين والمؤسسات الغربية. وأضاف البيان: إن برنامج الأمن القومي هذا، يعمّق من جذور الاستعمار الاقتصادي. ويؤدي إلى تفاقم إخضاع باكستان لمصالح القوى الاستعمارية الكبرى، الصين وأمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا. ومن الناحية العملية، فإن تعميق اندماج باكستان في النظام العالمي الاستعماري يفتح المجال للحصول على القروض التي تفاقم من ديون باكستان الهائلة القائمة على الربا، وفق شروط صندوق النقد الدولي المدمرة والتي تغرقنا في التضخم والفقر والبطالة، بما يضمن الانهيار المدوي. وخاطب البيان المسلمين في باكستان ومجتمعهم الاستراتيجي وقواتهم المسلحة على وجه الخصوص بالقول: يجب عليكم رفض الخطة التي تهدف إلى إهدار مواردنا وقدراتنا الهائلة لخدمة المصالح الأمريكية في المنطقة. واعملوا على تأمين أخذ الأمة الإسلامية استقلالها عن القوى الاستعمارية الكبرى، من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة. فاعملوا معنا لوقف التبعية للكفار ومؤسساتهم وشرائعهم، من خلال نصرة دين الله ودولة الخلافة، ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
رأيك في الموضوع