بينما لم ترشح أي تفاصيل، عن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري، سوى ما جاء في الإعلان الصحفي للسفارة الأمريكية: "العمل لأجل إيجاد حلول مستدامة لآثار تغير المناخ في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بإمدادات المياه في الأردن"، أكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن، الثلاثاء، 07 كانون الأول/ديسمبر: أن زيارة جون كيري للأردن ليست زيارة تتعلق بالمناخ، بل هي زيارة على خلفية ما سمي بإعلان النوايا لصفقة الماء والكهرباء بين كيان يهود والأردن والإمارات، ورغم السخط الشعبي العارم ضد هذه الاتفاقية، وهدفها السياسي بتمكين أركان كيان يهود، فتكون زيارة كيري من أجل بدء دراسات الجدوى الخاصة بالمشروع التي ستبدأ في عام 2022، والمضي قدما في تنفيذ هذا المشروع الخياني، تحت غطاء التعامل مع تحديات التغير المناخي. وشدد البيان: إن التصدي الحقيقي والفعلي لتآمر قوى الاستعمار الغربي الكافر ونهبها لثروات الأمة ومكرها السياسي الذي بات مكشوفا لوعي أهل الأردن، وتمرير مخططاتها الاستعمارية وتقوية كيان يهود الهزيل، لا يمكن أن يكون بمشروع وطني ضيق، أو قطري ضعيف؛ أوجده المستعمر لديمومة إبعاد الأمة عن مشروعها العظيم وهو إقامة دولة الخلافة التي توحد الأمة تحت ظل تطبيق الإسلام، الذي يقف بعزة وكرامة وقوة أمام كيان يهود فيستأصله، وأمام أمريكا وبريطانيا فيطردهما من غير رجعة بإذن الله.
رأيك في الموضوع