مع تجدد القتال القبلي، في مناطق عديدة من كردفان ودارفور؛ غربي السودان، حذر الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الحكومة من مغبة التراخي في حفظ أمن الناس؛ وحملها المسئولية كاملة عما يجري من اقتتال قبلي، وأكد أبو خليل في بيان صحفي أصدره الأربعاء، 08 كانون الأول: إن الإسلام قد شدد على حرمة الدماء، وحرمة الاقتتال على الأساس القبلي، وإن الانفلات الأمني، والاقتتال القبلي، وغيرهما من الفوضى سببه هو ترك نظام الإسلام العادل بين الناس، والتحاكم إلى أنظمة الجور، وفي ظل فصل الدين عن الدولة وتفشي القيمة المادية تحولت ملكيات البلاد العامة، وبخاصة الذهب، إلى نقمة، فكل صاحب قوة وكل حامل سلاح، يبيد القرى ليحوز على مناطق التعدين. وختم أبو خليل البيان مؤكدا لأهل دارفور وكردفان وعموم السودان: إنه لا مدنية ولا عسكرية توجد الحياة الكريمة، ولا خلاص ولا أمن ولا أمان إلا في ظل نظام الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع